|
| أسوأ 5 مدربين في التاريخ |
ينشط عادة نجوم كرة القدم في مجال التدريب بعد اعتزال كرة القدم، محاولة لاستكمال
المجد داخل المستطيل الأخضر، لكن عظماء مثل كرويف وآرسين فينجر وغيرهم لم يعش
مثيلهم نفس الحقبة داخل مجال التدريب على الرغم من ذيع صيتهم بشكل أكبر داخل
الملعب، لكن من دكة التدريب كان الأمر مختلف.
توني آدامز
آدامز لم ينجح في مهمة التدريب ولا الإدارة، وبعد أن أحرج نفسه في إنجلترا
بسبب تذمره المستمر ونتائجه السيئة مع ويكومب وبورتسموث، أصبح أضحوكة في
إسبانيا خلال محاولاته لإنقاذ غرناطة من الهبوط.وتعد أشهر حوادثه عندما صرخ
إيسكو في وجهه بشكل مشهور من مقاعد البدلاء في ريال مدريد، "أيها النادل! النادل!
كوكا كولا من فضلك!".
جاري نيفيل
يعد جاري نيفيل محللًا بارعًا لكن عندما تم تعيينه مدربًا لفالنسيا من قبل شريكه
التجاري بيتر ليم في ديسمبر 2015، لم تكن لديه خبرة سابقة كمدرب وعندما سئل
عما إذا كان مستعدا لاستقباله، أجاب: "سنكتشف ذلك".
ولم يطل عهده حيث تمت إقالة نيفيل بعد فوزه في ثلاث مباريات فقط من أصل 16 مباراة
في الدوري الإسباني،وفشل الفريق في الحفاظ على نظافة شباكهم مرة واحدة.
جون بارنز
جون بارنز كان مغني راب، بدأ جانب فريق نيو أورد مسيرته التدريبية في
سلتيك، بعد أن عمل تحت قيادة زميله ورئيسه في آنفيلد، كيني داجليش.
تم وصفها بأنها تذكرة الحلم لكنها تحولت إلى كابوس، مع إقالة بارنز بعد فترة
وجيزة من الخسارة المذلة في كأس اسكتلندا أمام إينفيرنيس كاليدونيان ثيسل.
أمضى بارنز فترة تدريب مع جامايكا قبل أن يعود إلى كرة القدم مع نادي ترانمير،
حيث قام بإحضار زميل سابق آخر له، جيسون ماكاتير، كمدرب مساعد له.
ستيف ستونتون
بعد فشل أيرلندا في التأهل لكأس العالم 2006، وعد اتحاد كرة القدم في البلاد
بتعيين بديل من الطراز العالمي لبريان كير، ثم قاموا بتعيين ستيف ستونتون.
خلال حملة التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2008، عانت أيرلندا من
خسارة مذلة 5-2 في قبرص قبل أن يتعادل 1-1 على أرضها أمام نفس الخصم مما أنهى ليس
فقط آمالهم في الوصول إلى النمسا وسويسرا، ولكن أيضًا آمال ستونتون
ولم يتمكن بعد ذلك من النجاح منذ فترته اللاحقة في دارلينجتون، والتي أشرف خلالها
على أربعة انتصارات فقط من 23 مباراة.
ماردونا
أفضل لاعبي العالم وهو دييجو مارادونا لم يصنع نفسه كمدير فني عظيم مثل شاكلته في
كرة القدم كلاعب.
ولم يحقق أي شيء على مستوى الأندية، وحتى إنجازه الوحيد وهو تأهل الأرجنتين لكأس
العالم - قد طغى عليه الهجوم من وسائل الإعلام الذي أعقب ذلك.
لكن في نهاية المطاف، كان الأرجنتيني هو الذي انتهى به الأمر في جنوب أفريقيا،
حيث خرج من دور الثمانية بعد خسارة مذلة 4-0 أمام ألمانيا، وهي المباراة الأخيرة
لمارادونا مع الفريق.