روبرتو باجيو اللاعب الذي مات واقفاً |
اسم خلده التاريخ اسم لا يشق له غبار اسم ذكره سيستمر إلى الأبد رمز لتاريخ الكرة
الإيطالية أفضل من حمل الرقم 10.
نجم من نجوم اليوفي شهاب من شهب إنتر ميلان ياقوتة في عقد اسي ميلان.
نعم ياسادة إنه أسطورة من أساطير الكرة الإيطالية روبيرتو باجيو.
انطلقت مسيرة باجيو الكروية في عام 1981 عندما انضم إلى نادي فيتشينزا حيث لعب لهم منذ عام 1981، وحتى عام 1985، وشارك في 36 مباراة سجل فيها 13 هدفاً، ثم انتقل إلى فيورنتينا ولعب له حتى عام 1990 قبل أن يرحل إلى يوفنتوس.
كما لعب باجيو الذي لقب بصاحب "ذيل الحصان المقدس" بسبب قصة شعره مع يوفنتوس 141 مباراة سجل فيها 78 هدفاً، ثم رحل إلى صفوف ميلان، ومنه إلى بولونيا، ثم خاض تحدٍ كبير مع إنتر ميلان، وفي عام 2000 انتقل إلى نادي بريشيا.
ونجح باجيو في الفوز بالعديد من الألقاب في مشواره مع الأندية التي لعب بقميصها، وأبرزها الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا، والدوري الأوروبي مع يوفنتوس.
كما حصد باجيو لقب الدوري الإيطالي مرة أخرى ولكن هذه المرة مع ميلان ليصبح أول لاعب فى تاريخ الدوري يفوز بلقب الدوري مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين.
وشارك روبرتو باجيو على المستوى الدولي في 56 مباراةً مع المنتخب الإيطالي سجل خلالها 27 هدفاً ليصبح رابع أفضل هداف في تاريخ الآزوري، كما شارك في 3 نهائيات لكأس العالم، وسجل خلالها 9 أهداف (هدفين عام 90 و5 أهداف عام 94 وهدفين عام 98).
وفي لقطة لا تُنسى أهدر باجيو ركلة الجزاء الأخيرة، وأرسلها عالياً فوق المرمى معلناً هزيمة الآزوري في نهائي كأس العالم عام 1994.
(يغفر الله للجميع إلا باجيو) عبارة كُتبت على جدران الفاتيكان وسط العاصمة الإيطالية روما، وتناقلتها ألسن الشعب الإيطالي، ولازمت أسطورة كرة القدم الإيطالية روبيرتو باجيو بعد إهداره لركلة الترجيح “المشؤومة” في نهائي كأس العالم عام 1994، ورافقت مسيرته حتى بعد اعتزاله.
وسط أنظار أكثر من 94 ألف مشجع، وعدد لا يحصى من متابعي وعشاق وجماهير كرة القدم في العالم حمل روبرتو باجيو الكرة في 17 تموز خلال نهائي مونديال عام 1994 لتنفيذ ركلة الترجيح الخامسة لإيطاليا أمام منتخب البرازيل، والتي أضاعها عالياً ليقتل آمال إيطاليا باحتضان كأس العالم.
لم يقتل باجيو آمال إيطاليا وجماهيرها فحسب إنما كانت ركلة الترجيح التي أضاعها بمثابة الرصاصة التي أصابته منذ اعتلت الكرة عارضة مرمى الحارس البرازيلي كلاوديو تافاريل ليصبح باجيو رجل كرة القدم الذي مات واقفاً بعد تلك الركلة.
مضى 28 عاماً على خيبة الأمل الإيطالية بحصد اللقب المونديالي الرابع حينها، والذي حققته بعد ذلك في مونديال 2006 لتثبت كرة القدم أنها لا تشفع لمن يبدع بها ويداعبها بمهاراته، فرغم اسم باجيو وعطائه الكبير أسقطته ركلة واحدة دون رحمة بعد أن كادت قريبة من تخليد اسمه في سجل الأساطير دون شوائب وخيبات.
كأنه يحتضر بقي واقفاً للحظات قبل أن يجثو صاحب قصة الشعر الفريدة “ذيل الحصان المقدّس” ناسفاً تألقه الكبير في موسم اعتُبر من أبرز وأفضل المواسم في تاريخه بعد مستويات لا يقدمها إلا الأساطير أذهل بها متابعي وعشاق الساحرة المستديرة.
وفي مباراة لازمها الحذر والحيطة التقى فيها نجوم السامبا بمحاربي الآزوري. لم ترتقِ المباراة للمستوى المتوقع، ووصلت إلى ركلات الترجيح بعد تعادل سلبي دون أهداف، سجّلت البرازيل ثلاثة أهداف من أربع ركلات ترجيحية، منتظرة الركلة الخامسة لإيطاليا التي سجل لاعبوها هدفين من أصل أربعة.
زاد الضغط على باجيو الذي اختير ليسدد الركلة الأخيرة على أمل أن يكون سبباً في الحصول على كأس العالم بلمسته الأخيرة، ولكن أضاع لاعبو إيطاليا الركلة الأولى والرابعة لتتحول الركلة من الأمل بالفوز إلى الأمل بإبقاء إيطاليا في المنافسة لركلة إضافية.
كأس إيطاليا: 2002–2003.
كأس السوبر الإيطالي: 1988، 1992، 1993، 1994، 2004.
كأس أوروبا\دوري أبطال أوروبا: 1988–1989، 1989–1990، 1993–1994، 2002–2003، 2006–2007.
كأس السوبر الأوروبي: 1989، 1990، 1994، 2003.
كل هذه الإنجازات لم تشفع لصاحب ذيل الحصان أمام الطليان وعشاق الكرة الايطالية حتى يومنا هذا.
احيانا لا ينفعك أي عذر في كرة القدم وخاصة اذا كنت قريب من كتابة التاريخ.
ودمتم..
نجم من نجوم اليوفي شهاب من شهب إنتر ميلان ياقوتة في عقد اسي ميلان.
نعم ياسادة إنه أسطورة من أساطير الكرة الإيطالية روبيرتو باجيو.
مسيرة باجيو
يعد النجم الإيطالي السابق روبرتو باجيو أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الإيطالية بعد مشواره الحافل داخل المستطيل الأخضر سواء مع منتخب بلاده، أو الأندية الكبرى التي لعب بقميصها.انطلقت مسيرة باجيو الكروية في عام 1981 عندما انضم إلى نادي فيتشينزا حيث لعب لهم منذ عام 1981، وحتى عام 1985، وشارك في 36 مباراة سجل فيها 13 هدفاً، ثم انتقل إلى فيورنتينا ولعب له حتى عام 1990 قبل أن يرحل إلى يوفنتوس.
كما لعب باجيو الذي لقب بصاحب "ذيل الحصان المقدس" بسبب قصة شعره مع يوفنتوس 141 مباراة سجل فيها 78 هدفاً، ثم رحل إلى صفوف ميلان، ومنه إلى بولونيا، ثم خاض تحدٍ كبير مع إنتر ميلان، وفي عام 2000 انتقل إلى نادي بريشيا.
ونجح باجيو في الفوز بالعديد من الألقاب في مشواره مع الأندية التي لعب بقميصها، وأبرزها الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا، والدوري الأوروبي مع يوفنتوس.
كما حصد باجيو لقب الدوري الإيطالي مرة أخرى ولكن هذه المرة مع ميلان ليصبح أول لاعب فى تاريخ الدوري يفوز بلقب الدوري مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين.
وشارك روبرتو باجيو على المستوى الدولي في 56 مباراةً مع المنتخب الإيطالي سجل خلالها 27 هدفاً ليصبح رابع أفضل هداف في تاريخ الآزوري، كما شارك في 3 نهائيات لكأس العالم، وسجل خلالها 9 أهداف (هدفين عام 90 و5 أهداف عام 94 وهدفين عام 98).
باجيو الرجل الذي مات واقفاً
في مباراة ماراثونية مع البرازيل كانت مباراة حامية الوطيس امتدت إلى ركلات الجزاء.وفي لقطة لا تُنسى أهدر باجيو ركلة الجزاء الأخيرة، وأرسلها عالياً فوق المرمى معلناً هزيمة الآزوري في نهائي كأس العالم عام 1994.
(يغفر الله للجميع إلا باجيو) عبارة كُتبت على جدران الفاتيكان وسط العاصمة الإيطالية روما، وتناقلتها ألسن الشعب الإيطالي، ولازمت أسطورة كرة القدم الإيطالية روبيرتو باجيو بعد إهداره لركلة الترجيح “المشؤومة” في نهائي كأس العالم عام 1994، ورافقت مسيرته حتى بعد اعتزاله.
وسط أنظار أكثر من 94 ألف مشجع، وعدد لا يحصى من متابعي وعشاق وجماهير كرة القدم في العالم حمل روبرتو باجيو الكرة في 17 تموز خلال نهائي مونديال عام 1994 لتنفيذ ركلة الترجيح الخامسة لإيطاليا أمام منتخب البرازيل، والتي أضاعها عالياً ليقتل آمال إيطاليا باحتضان كأس العالم.
لم يقتل باجيو آمال إيطاليا وجماهيرها فحسب إنما كانت ركلة الترجيح التي أضاعها بمثابة الرصاصة التي أصابته منذ اعتلت الكرة عارضة مرمى الحارس البرازيلي كلاوديو تافاريل ليصبح باجيو رجل كرة القدم الذي مات واقفاً بعد تلك الركلة.
مضى 28 عاماً على خيبة الأمل الإيطالية بحصد اللقب المونديالي الرابع حينها، والذي حققته بعد ذلك في مونديال 2006 لتثبت كرة القدم أنها لا تشفع لمن يبدع بها ويداعبها بمهاراته، فرغم اسم باجيو وعطائه الكبير أسقطته ركلة واحدة دون رحمة بعد أن كادت قريبة من تخليد اسمه في سجل الأساطير دون شوائب وخيبات.
كأنه يحتضر بقي واقفاً للحظات قبل أن يجثو صاحب قصة الشعر الفريدة “ذيل الحصان المقدّس” ناسفاً تألقه الكبير في موسم اعتُبر من أبرز وأفضل المواسم في تاريخه بعد مستويات لا يقدمها إلا الأساطير أذهل بها متابعي وعشاق الساحرة المستديرة.
ركلة الموت
بقميص كُتب عليه “R.BAGGIO” مصحوباً بالرقم عشرة، وبأداء يرقى إلى وصف الأسطوري حمل باجيو آمال الإيطاليين باحثاً عن تحقيق أكبر أحلام المنتخبات، فحلم كأس العالم لا يضاهيه أي بطولة في عالم الجلد المدوّر.وفي مباراة لازمها الحذر والحيطة التقى فيها نجوم السامبا بمحاربي الآزوري. لم ترتقِ المباراة للمستوى المتوقع، ووصلت إلى ركلات الترجيح بعد تعادل سلبي دون أهداف، سجّلت البرازيل ثلاثة أهداف من أربع ركلات ترجيحية، منتظرة الركلة الخامسة لإيطاليا التي سجل لاعبوها هدفين من أصل أربعة.
زاد الضغط على باجيو الذي اختير ليسدد الركلة الأخيرة على أمل أن يكون سبباً في الحصول على كأس العالم بلمسته الأخيرة، ولكن أضاع لاعبو إيطاليا الركلة الأولى والرابعة لتتحول الركلة من الأمل بالفوز إلى الأمل بإبقاء إيطاليا في المنافسة لركلة إضافية.
بطولات باجيو
الدوري الإيطالي: 1987–1988، 1991–1992، 1992–1993، 1993-1994، 1998–1999، 2003–2004.كأس إيطاليا: 2002–2003.
كأس السوبر الإيطالي: 1988، 1992، 1993، 1994، 2004.
كأس أوروبا\دوري أبطال أوروبا: 1988–1989، 1989–1990، 1993–1994، 2002–2003، 2006–2007.
كأس السوبر الأوروبي: 1989، 1990، 1994، 2003.
كل هذه الإنجازات لم تشفع لصاحب ذيل الحصان أمام الطليان وعشاق الكرة الايطالية حتى يومنا هذا.
احيانا لا ينفعك أي عذر في كرة القدم وخاصة اذا كنت قريب من كتابة التاريخ.
ودمتم..