JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

أساطير التدريب، أفضل 10 مدربين في العالم

غوارديولا
أساطير التدريب، أفضل عشرة مدربين في العالم
كما تحدثنا سابقاً عن أسوأ 5 مدربين مروا على الكرة القدم فإننا سنناقش في هذا المقال من هم أفضل 10 مدربين على مر التاريخ.
تصدر كارلو أنشيلوتي وبيب غوارديولا قائمة أفضل المدربين في العالم في ظل الإنجازات التي يقدمونها مع أنديتهم.
وفي ما يلي سنقدم لكم قائمة افضل عشرة مدربين في العالم جاء آخرها.

المركز العاشر - أنطونيو كونتي

على الرغم من طباعه السيئة وكثرة غضبه إلا أنه في كل مرة يتولى فيها كونتي مسؤولية فريق ينجح في قيادته، لكن المعروف عنه أنه دائماً يترك العديد من المشكلات خلفه ويذهب بعيداً، ويشهد على ذلك مشجعو توتنهام، وعلى الرغم من ذلك لن يتمكن الكثير من المدربين من الفوز بخمسة ألقاب الدوري في بلدين فقط مما أعاد الأندية الكبرى أمثال يوفنتوس، وإنتر، وتشيلسي، إلى المجد بعد حالة من الفوضى.
العلامة السوداء الوحيدة في مسيرته دوري أبطال أوروبا، فخسر إنتر في نهائي الدوري الأوروبي 2020 على يد إشبيلية، ثم فشل في الخروج من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وهو ما حدث ليوفنتوس أيضاً في موسم 2013-2014، ولم يتجاوز أبداً ربع نهائي البطولة، وهو فشل بالنظر إلى الفرق التي يديرها.

المركز التاسع - لويس إنريكي

كان إنريكي أحد اللاعبين الذين لعبوا لصالح قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة.
كان إنريكي مهاجماً شرساً أثناء لعبه، وسار على خطا غوارديولا، اللعب في برشلونة، ثم قيادة فريق الشباب، وأخيراً الاستمرار في إدارة الفريق الأول، والفوز بكل كأس يمكن تخيله معهم.
كان معشوقاً من جماهير كامب نو، فقد ورث فريقاً قديماً من جيراردو مارتينو، رائع للاستمرار في قيادته للمجد، من ضمنهم سيرجيو بوسكيتس، وجيرارد بيكيه، وتشافي هيرنانديز، وليونيل ميسي، بالإضافة إلى الوافدين الجدد نيمار ولويس سواريز.
وانتقل بعدها لتدريب المنتخب الإسباني لينتهي به المطاف مدرباً لباريس سان جيرمان.

المركز الثامن - فيسنتي ديل بوسكي

كان الإسباني مدرباً لريال مدريد لمدة ثلاثة مواسم ونصف فقط، لكنه تمكن من الفوز بسبعة ألقاب، منها دوري أبطال أوروبا مرتين، ولقبين في الدوري الإسباني، وتولى تدريب منتخب إسبانيا لمدة ثماني سنوات، وفاز مع المنتخب بكأس العالم وأمم أوروبا في فترة زمنية قصيرة جداً.
لكن ديل بوسكي لم يحصل على الاحترام الذي يستحقه، فبعد فوزه بلقب الدوري الثاني تمت إقالته، ولم يعلم بالأمر إلا أثناء مروره لدخول ملعب سانتياجو برنابيو.
حينها قال فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد:" أساليب ديل بوسكي تقليدية للغاية، والنادي يبحث عن شخص أكثر تطوراً". لكن ريال مدريد استغرق 11 عاماً ليفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى ربما لم تكن تلك الأساليب التقليدية سيئة للغاية بعد كل ذلك، وربما أخطأ فلورنتينو يومها وهذه أحد أخطائه القليلة.

المركز السابع - دييجو سيميوني

لا يُعرف عن أندية كرة القدم الإسبانية الصبر على المدربين، لكن دييجو سيميوني تمكن من البقاء أكثر من 11 عاماً في أتلتيكو مدريد، ليحول الفريق من نادٍ معرض لخطر الهبوط إلى أحد أكبر الأندية في أوروبا.
وأنهى أتلتيكو في جميع المواسم الـ11 في المراكز الثلاثة الأولى بالدوري الإسباني تحت قيادة سيميوني، ورفع اللقب مرتين، ووصلوا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، وفازوا بدوري أوروبا مرتين، وكأس ملك إسبانيا مرة واحدة.

المركز السادس - السبيشل وان جوزيه مورينيو

فاز البرتغالي بالكثير لم يذكر ذلك لكنه أخذ جميع المدربين إلى مكانة مميزة، ف" ذا سبيشال وان" هو قائد مدربي العالم، ولديه بصمة في كل نادٍ دربه.
وعلى الرغم من أنه لم يفز بأي ألقاب مهمة منذ عام 2017، إلا أنه دائماً مطلب جميع الأندية الكبرى، ولن يكون مفاجئاً لأحد أن يتم اختياره كمدرب جديد لباريس سان جيرمان، فمنذ أن انضم إلى تشيلسي في عام 2004 كبطل أوروبي، وأعلن نفسه "ذا سبيشال وان" لم يستطع أحد في كرة القدم أن يغمض عينيه عنه.
بعيداً عن قلة قوته نظراً لعمره إلا أن سجله لا يزال رائعاً، فلديه انتصارات دوري أبطال أوروبا مع بورتو وإنتر، وثمانية ألقاب في البرتغال، وإنجلترا، وإسبانيا، وإيطاليا حينما كان يدير ريال مدريد، ومانشستر يونايتد، وتشيلسي، وتوتنهام، وروما، فمن لديه سيرة ذاتية كهذه سوى السبيشل وان ؟؟؟

المركز الخامس - زين الدين زيدان

البعض قالوا محظوظ، والبعض قالوا محنك، والبعض الآخر قالوا بأن ريال مدريد يومها كان لا يحتاج لمدرب نظراً لجودة اللاعبين الموجودين حيث كانوا يملكون فريقاً في الملعب، وفريقاً على دكة البدلاء.
رفض منتقدو زيدان الاعتراف بقدراته، وقالوا إنه محظوظ، لكن هل يجلب الحظ ثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا، واثنين في الدوري الإسباني؟
كان زيدان محظوظاً حقاً بقيادة ريال مدريد أثناء وجود كريستيانو رونالدو، لكن لم يقترب كبار المدربين من إنجازاته، وبالنظر إلى الضغط الذي تمارسه جميع وسائل الإعلام بمدريد، وسانتياجو برنابيو كثير المطالب، بالإضافة إلى الرئيس الصعب بيريز، فإن مدريد نادٍ ليس سهلاً أبداً إدارته.

المركز الرابع - يورجن كلوب

الألماني صاحب الشخصية الأكثر حماساً، أعاد إحياء عملاقين نائمين، بوروسيا دورتموند وليفربول، وحولهما إلى ماكينات فوز، وأعاد ليفربول مجدداً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنهى انتظاره الذي دام 30 عاماً للحصول على لقب الدوري، وخسر اثنين آخرين بفارق نقطة واحدة، كما قاد الريدز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وفاز بواحد.
بالإضافة إلى كونه مدرباً قوياً ورائعاً فكرة كلوب جذبت المشجعين من حول العالم إلى أنفيلد، وعندما يتعلق الأمر باسم الألماني، تعلم أن هناك الكثير من الإثارة.

المركز الثالث - السير أليكس فيرجسون

في عام 1993 منح فيرجسون لقب الدوري الأول لمانشستر يونايتد منذ 26 عاماً، وبالنظر إلى الطريقة التي يدار بها النادي منذ رحيله، فقد يستغرق الأمر 26 عاماً أخرى ليعيد اللقب إلى أولد ترافورد الذي قاده الاسكتلندي بقبضة واحدة في فترة وجيزة أعاده للمجد، دون أن يأخذ إجازة يوماً واحداً.
في 27 عاماً مع مانشستر يونايتد قاد فيرجسون الشياطين الحمر إلى 13 لقباً في الدوري، وخمس كؤوس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا مرتين، فقد فاز بكل شيء وأكثر من جميع المدربين طوال القرن الحالي.

المركز الثاني - العجوز كارلو أنشيلوتي

تاريخه يتحدث عنه، فهو المدرب الوحيد الذي فاز باللقب في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، ولم يفز أحد في تاريخ اللعبة بعدد من الكؤوس الأوروبية مثله. في فترته الأولى في مدريد اتهم ذات مرة بأن لديه "يد ناعمة"، وكان رده:" بهذه اليد الناعمة، فزت بثلاث كؤوس أوروبية".
استمرت سمعته كمدير أكثر من كونه خبير تكتيكي، لكن من عملوا معه يعلمون جيداً قدراته، ولهذا السبب عاد ريال مدريد إليه في عام 2021، عندما كان في إيفرتون.
لكن ولايته الثانية في مدريد فاز معه بكل الألقاب الممكنة.

المركز الأول - بيب غوارديولا

أخذ الكتالوني كل فريق دربه إلى مكانة جديدة، فحصل على 10 ألقاب للدوري في 12 موسماً، محطماً الرقم القياسي لمجموع النقاط في الدوري الإسباني، والإنجليزي الممتاز، كما فاز بالألماني في أسرع وقت على الإطلاق.
فلا يرحم غوارديولا دائماً يبتكر أفكاراً جديدة في إدارة الفرق، ولا يسمح للاعبيه أبداً بالراحة، فعليهم تنفيذ ما يبتكره، وتتأقلم الأندية مع طرقه المختلفة، وأكبر مثال على ذلك مانشستر سيتي، الذي لعب معه دائماً بدون مهاجم صريح.
ولكن بمجرد التعاقد مع إرلينج هالاند، قام بتغيير طريقة لعبه لاستيعاب النرويجي، مما جعله المهاجم الأكثر إحرازاً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، والسبب الوحيد لوجود جدل حول إذا كان غوارديولا أفضل مدرب على الإطلاق، هو أنه لم ينجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا منذ أن حققه مع برشلونة في بداية مسيرته.
إذن أيها السادة كم هو محظوظ من واكب هذه الكوكبة من المدربين الرائعين الذي ربما لن يتكرروا، وربما يأتي من هو أفضل منهم.
NameE-MailNachricht