خيمت نتيجة التعادل السلبي منذ قليل على قمة الجولة الثلاثين من الدوري الأقوى
عالميًّا البريميرليج، والتي جمعت ما بين حامل اللقب مانشستر سيتي وما بين الفريق
العاصمي صاحب المستويات المميزة منذ الموسم الماضي ولغاية الآن أرسنال.
القمة التي كان من المتوقع أن تشهد مهرجانًا من الأهداف لم يتمكن أي من الفريقين من دك شباك خصمه فيها، على الرغم من تواجد أسماء لها ما لها من قوة هجومية في الآونة الحالية كالنرويجي هالاند والبرازيلي خيسوس.
شهدت المواجهة تفوقًا للفريق الأزرق على صعيد الاستحواذ، حيث بلغت نسبة استحواذ السيتيزنز 72%، مقابل 28% فقط للفريق الأحمر.
سيطرة السيتي لم تقتصر على الاستحواذ، بل تمكن الفريق كذلك من تسديد 12 تسديدة صوب شباك الحارس الإسباني رايا، إلا أن التسديدات التي هددت المرمى بالفعل بين الخشبات الثلاثة هي واحدة فقط تمكن الإسباني من النجاة منها بتصديه.
على الجانب الآخر، تمكن الجانرز من تسديد ستة تسديدات صوب مرمى أورتيجا، لم تصل منها سوى اثتنين لمرمى الألماني التي تمكن من التصدي لهن.
شهدت المواجهة أداءً مخيّبًا للآمال للغاية من أكثر أسماء الفريقين قوة في القمة، ألا وهو الدولي النرويجي هالاند، مع إهدار عناصر الفريقين لعدة فرص كان من الممكن كثيرًا ترجمتها لأهداف، أو على الأقل استغلالها بشكل أفضل مما كان عليه الحال خلال اللقاء.
إحصائيات المواجهة عمومًا تصب بكل وضوح في صالح كتيبة جوارديولا على حساب تلميذه ومواطنه أرتيتا، فحتى على صعيد الهجمات ككل تمكن السيتي من القيام بـ119 هجمة، مقابل 77 للجانرز.
برز خلال المواجهة بشكل ملفت للأنظار الظهير الأيسر لدى السيتي الدولي الكرواتي جڤارديول، وهو الحاصل على التقييم الأعلى من بين لاعبي الفريقين.
أسوء لاعبي الفريقين تقييمًا هو الدولي النرويجي هالاند، والذي أوضحنا أعلاه إهداره لعدة فرص في المتناول، بالتساوي مع مهاجم الجانرز الدولي الإنجليزي ساكا.
ماذا بعد التعثر ؟
بعد أن خضع الفريقين للواقع المتجلي في نتيجة التعادل السلبي، ما هي وضعية طرفي المواجهة الآن ؟
أمام الجانرز الآن فرصتين لإرضاء جماهير ملعب الإمارات قبل ضد كل من لوتون في الجولة الحادية والثلاثين من الدوري، تليها المواجهة الأصعب ضد برايتون في الجولة اللاحقة، قبل المواجهة المفصلية للفريق ضد بايرن ميونخ في إطار منافسات دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.
على أية حال لا يختلف المشهد في مكاتب ملعب الاتحاد كثيرًا عما هو عليه في مكاتب ملعب الإمارات، فأمام الفريق أيضًا اختبارين ضمن البريميرليغ سيسعى خلالهما لاستعادة ثقة جماهيره قبل المواجهة المرتقبة ضد ريال مدريد على صعيد دوري أبطال القارة العجوز.
القمة التي كان من المتوقع أن تشهد مهرجانًا من الأهداف لم يتمكن أي من الفريقين من دك شباك خصمه فيها، على الرغم من تواجد أسماء لها ما لها من قوة هجومية في الآونة الحالية كالنرويجي هالاند والبرازيلي خيسوس.
مجريات مباراة مانشستر سيتي وأرسنال
نستهل حديثنا في هذا المقال بالإطلاع على أهم مجريات المواجهة :شهدت المواجهة تفوقًا للفريق الأزرق على صعيد الاستحواذ، حيث بلغت نسبة استحواذ السيتيزنز 72%، مقابل 28% فقط للفريق الأحمر.
سيطرة السيتي لم تقتصر على الاستحواذ، بل تمكن الفريق كذلك من تسديد 12 تسديدة صوب شباك الحارس الإسباني رايا، إلا أن التسديدات التي هددت المرمى بالفعل بين الخشبات الثلاثة هي واحدة فقط تمكن الإسباني من النجاة منها بتصديه.
على الجانب الآخر، تمكن الجانرز من تسديد ستة تسديدات صوب مرمى أورتيجا، لم تصل منها سوى اثتنين لمرمى الألماني التي تمكن من التصدي لهن.
شهدت المواجهة أداءً مخيّبًا للآمال للغاية من أكثر أسماء الفريقين قوة في القمة، ألا وهو الدولي النرويجي هالاند، مع إهدار عناصر الفريقين لعدة فرص كان من الممكن كثيرًا ترجمتها لأهداف، أو على الأقل استغلالها بشكل أفضل مما كان عليه الحال خلال اللقاء.
إحصائيات المواجهة عمومًا تصب بكل وضوح في صالح كتيبة جوارديولا على حساب تلميذه ومواطنه أرتيتا، فحتى على صعيد الهجمات ككل تمكن السيتي من القيام بـ119 هجمة، مقابل 77 للجانرز.
نظرة على أداء بعض اللاعبين
نستكمل حديثنا بالثناء على أداء بعض اللاعبين من بين كلا الفريقين :برز خلال المواجهة بشكل ملفت للأنظار الظهير الأيسر لدى السيتي الدولي الكرواتي جڤارديول، وهو الحاصل على التقييم الأعلى من بين لاعبي الفريقين.
أسوء لاعبي الفريقين تقييمًا هو الدولي النرويجي هالاند، والذي أوضحنا أعلاه إهداره لعدة فرص في المتناول، بالتساوي مع مهاجم الجانرز الدولي الإنجليزي ساكا.
ماذا بعد التعثر ؟
بعد أن خضع الفريقين للواقع المتجلي في نتيجة التعادل السلبي، ما هي وضعية طرفي المواجهة الآن ؟
وضعية أرسنال بعد التعثر
خسر الجانرز صدارة البريميرليج هذا بتعثره لصالح جاره ليفربول، الذي تمكن من الانتصار بشق الأنفس على منافسه برايتون، ليستقر المدفع اللندني الآن ضمن وصافة الدوري برصيد 65 نقطة.أمام الجانرز الآن فرصتين لإرضاء جماهير ملعب الإمارات قبل ضد كل من لوتون في الجولة الحادية والثلاثين من الدوري، تليها المواجهة الأصعب ضد برايتون في الجولة اللاحقة، قبل المواجهة المفصلية للفريق ضد بايرن ميونخ في إطار منافسات دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.
وضعية السيتي بعد التعثر
بقي حال السيتي على الصعيد المحلي كما كان عليه قبل المواجهة، أي ضمن ثالث مراكز المسابقة برصيد 64 نقطة.على أية حال لا يختلف المشهد في مكاتب ملعب الاتحاد كثيرًا عما هو عليه في مكاتب ملعب الإمارات، فأمام الفريق أيضًا اختبارين ضمن البريميرليغ سيسعى خلالهما لاستعادة ثقة جماهيره قبل المواجهة المرتقبة ضد ريال مدريد على صعيد دوري أبطال القارة العجوز.