|
| صراع الحرب الإعلامية في الدوري الإسباني |
دائمًا ما تظهر المباريات على أرض الملعب بين ريال مدريد وبرشلونة بالمنافسة
الشرسة، لكن هناك حرب أخرى تسير عادة خلف المستطيل الأخضر وعادة في الإعلام
الإسباني.
هي صحف تصدر من العاصمة الإسبانية، لذلك، يجب أن يكون لديها خطاب شمولي إسباني، إلى جانب الخطاب المدريدي، أي يكون لديها نزعة وطنية اسبانية، وهو الأمر الذي يتطلب أن تأخذ مسافة مقبولة من أندية أخرى مثل برشلونة. لذلك، ليس كل صحفي في ماركا هو مشجع لريال مدريد، ربما تجده يشجع برشلونة أو أتلتيكو بلباو، أو ناد آخر، لكن النسبة الأكبر ستكون من مشجعين الريال بحكم أن مقرها الرئيسي في مدريد.
والنقطة الأخرى أنها تهدف للربح ومعظم قراءها من مدريد، فعادة ما تقدم معلومات عن الفريق المدريدي وتنحاز لهم في بعض الأوقات على حساب برشلونة.
أما ثاني الصحف الكبيرة «أس»، فنددت هي الأخرى بأخطاء الحكام على نفس المباراة التي أقيمت في عام 2010، وعادت للحديث عما يعرف بـ«فيارتو»، المصطلح الذي يشير إلى حدوث مؤامرة يحيكها رئيس الاتحاد المحلي أنخيل ماريا فيار، لمحاربة برشلونة عن طريق الحكام.
عادة ما تأكد تلك الصحف على أحقية برشلونة بمراكز أفضل وبتحكيم أفضل حتى أنها هاجمت الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" في وقت ما وهاجمت زيدان في وقت آخر لمجرد الوقوف بجانب البارسا.
وقالت صحيفة سبورت وقتها إن برشلونة الأفضل في التاريخ، تعرض لضربة قاصمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم مما أدى إلى تشويه صورة النادي على المستوى العالمي.
بينما قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" هناك الكثير من الأندية في العالم تقوم بالتعاقد مع القصر كما فعل برشلونة ولكن الفيفا تحرك ضد النادي الإسباني بسبب شكوى من مجهول".
وكذلك محاولة الانتشار دائمًا داخل المدينة التي يظهر فيها الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية تدفعه لاتخاذ بعض القرارات والميل بعض الشئ لنادي بعينه على حساب الآخر.
مواليين ريال مدريد
صحف ماركا وأس بعض جماهير الريال تقول أنها ليست صحف توالي الملكي، وهو على عكس ما يحدث داخل أروقة تقاريرهم.هي صحف تصدر من العاصمة الإسبانية، لذلك، يجب أن يكون لديها خطاب شمولي إسباني، إلى جانب الخطاب المدريدي، أي يكون لديها نزعة وطنية اسبانية، وهو الأمر الذي يتطلب أن تأخذ مسافة مقبولة من أندية أخرى مثل برشلونة. لذلك، ليس كل صحفي في ماركا هو مشجع لريال مدريد، ربما تجده يشجع برشلونة أو أتلتيكو بلباو، أو ناد آخر، لكن النسبة الأكبر ستكون من مشجعين الريال بحكم أن مقرها الرئيسي في مدريد.
والنقطة الأخرى أنها تهدف للربح ومعظم قراءها من مدريد، فعادة ما تقدم معلومات عن الفريق المدريدي وتنحاز لهم في بعض الأوقات على حساب برشلونة.
مثال حي
أحد مباريات برشلونة شهدت تعليق يهاجم البارسا بشكل قوي أمام خيتافي، حيث جاء عنوان الصحيفة «وفوق ذلك يتذمرون من الحكام»، في اشارة الى صحافة ولاعبي برشلونة، الذين انتقدوا الأداء التحكيمي خلال المباراة التي فاز فيها الفريق الكتالوني على ضيفه خيتافي السبت 2-1 في الدوري.أما ثاني الصحف الكبيرة «أس»، فنددت هي الأخرى بأخطاء الحكام على نفس المباراة التي أقيمت في عام 2010، وعادت للحديث عما يعرف بـ«فيارتو»، المصطلح الذي يشير إلى حدوث مؤامرة يحيكها رئيس الاتحاد المحلي أنخيل ماريا فيار، لمحاربة برشلونة عن طريق الحكام.
مواليين لبرشلونة
صحيفة "موندو ديبورتيفو" و" سبورت" معروفين بموالاتهم القوية لبرشلونة.عادة ما تأكد تلك الصحف على أحقية برشلونة بمراكز أفضل وبتحكيم أفضل حتى أنها هاجمت الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" في وقت ما وهاجمت زيدان في وقت آخر لمجرد الوقوف بجانب البارسا.
مثال حي
برشلونة فرض عليها عقوبة بالحرمان من ضم أي لاعبين في 2015 وهو ما قوبل بهجوم كبير وقتها من تلك الصحف، كان وقتها الأسباب تتعلق بمخالفة لوائح سوق الانتقالات.وقالت صحيفة سبورت وقتها إن برشلونة الأفضل في التاريخ، تعرض لضربة قاصمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم مما أدى إلى تشويه صورة النادي على المستوى العالمي.
بينما قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" هناك الكثير من الأندية في العالم تقوم بالتعاقد مع القصر كما فعل برشلونة ولكن الفيفا تحرك ضد النادي الإسباني بسبب شكوى من مجهول".
الحرب مستمرة
وعلى الرغم من فوز أي فريق إلا أن الحرب الإعلامية لازالت مستمرة بين الفريقين، وتحاول كل صحيفة من خلال البناء المنطقي لبعض تقاريرها وما تقدمه من مواد إعلامية لمحاولة التأثير على الجمهور الذي تنتشر وسطه.وكذلك محاولة الانتشار دائمًا داخل المدينة التي يظهر فيها الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية تدفعه لاتخاذ بعض القرارات والميل بعض الشئ لنادي بعينه على حساب الآخر.