تمكن ريال مدريد منذ قليل من تحقيق انتصار في غاية الأهمية على حساب مضيفه أتلتك بلباو بثنائية دون رد، وذلك ضمن منافسات الجولة الثلاثين من الليجا الإسباني، لتتمكن كتيبة الإيطالي كارلو أنشيلوتي بهذا الفوز من تعزيز صدارته لليجا الإسبانية.
انتصار الفريق الملكي على اللوس ليونز لا تقتصر أهميته على ضمان البقاء على قمة الدوري الإسباني، بل فإن الانتصار يشكل أيضًا دفعة معنوية ضرورية للفريق قبل الاختبار القاري القادم الصعب والصعب جدًّا ضد حامل لقب البريميرليج مانشستر سيتي.
بانتصاره هذا يكون الريال قد استكمل سلسلة انتصاراته على صعيد المسابقة المحلية، حيث تمكن قبلها من الظفر بالنقاط الثلاثة على حساب كل من أوساسونا وسيلتا فيجو.
تمكن الدولي البرازيلي رودريغو من إحراز أولى الأهداف لصالح الفريق الملكي في الدقيقة الثامنة من شوط المباراة الأول، مستفيدًا من أسيست مهاجم الفريق الواعد المنضم حديثًا للمنتخب المغربي إبراهيم دياز.
غياب الأهداف عن المواجهة بعد ذلك استمر طويلًا، فلم يأتي الهدف الثاني للمستضيف المتصدر إلى حين الدقيقة الثامنة والعشرين من شوط اللقاء الثاني.
وحمل الهدف الثاني مرة أخرى توقيع البرازيلي رودريجو، إلا أن الصانع اختلف هذه المرة، حيث كانت صناعة الهدف الثاني من نصيب الجوهرة الإنجليزية جود بيلينجهام.
قد يبدو لك أن انتصار الريال بثنائية نظيفة دليلًا على اكتساحه لمجريات اللقاء ككل، إلا أن إحصائيات المواجهة تقضي بغير ذلك.
فعلى صعيد الاستحواذ، لا يتفوق الريال على الأتلتك سوى بـ8% من حيث تناصف الفريقين للاستحواذ على أرضية البرنابيو.
أما من حيث التسديدات، فقد بلغ إجمالي تسديدات الكتيبة المدريدية خلال المواجهة تسعة تسديدات، مقابل سبعة للخصم الضيف.
تفوق بلباو على الريال على صعيد الهجمات، حيث قام الضيف بـ99 هجمة، مقابل 82 لصاحب الأرض والجمهور.
ولكن، إن تحدثنا عن مدى فاعلية هذه الهجمات، فسنجد أن نسبة الأهداف المتوقعة للفريق العاصمي 0.96، مقابل 0.28 فقط للفريق الباسكي.
الريال أيضًا استطاع بحفاظه على نظافة شباكه من تعزيز سجله الدفاعي كأقوى خط دفاع على صعيد المسابقة، حيث لم تتلقى شباكه بعد مضي ثلاثين جولة سوى عشرين هدفًا.
يبتعد الآن الملكي عن الوصيف برشلونة بثمانية نقاط، وبعشرة نقاط عن الفريق الكتالوني الآخر صاحب المفاجأة الأقوى خلال هذا الموسم جيرونا.
بلباو كان يسعى جاهدًا لضمان مقعدًا مؤهّلًا لدوري أبطال أوروبا، إلا أن الأمور تبدو صعبة نوعًا ما على الفريق الباسكي، فمن غير المتوقع أن تفرط كتيبة الأرجنتيني دييجو سيميوني بمقعدها المعتاد ضمن المسابقة الأقوى في القارة العجوز.
انتصار الفريق الملكي على اللوس ليونز لا تقتصر أهميته على ضمان البقاء على قمة الدوري الإسباني، بل فإن الانتصار يشكل أيضًا دفعة معنوية ضرورية للفريق قبل الاختبار القاري القادم الصعب والصعب جدًّا ضد حامل لقب البريميرليج مانشستر سيتي.
بانتصاره هذا يكون الريال قد استكمل سلسلة انتصاراته على صعيد المسابقة المحلية، حيث تمكن قبلها من الظفر بالنقاط الثلاثة على حساب كل من أوساسونا وسيلتا فيجو.
أهداف مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو
نستهل هذا المقال بالإطلاع على تفاصيل ثنائية الريال خلال اللقاء :تمكن الدولي البرازيلي رودريغو من إحراز أولى الأهداف لصالح الفريق الملكي في الدقيقة الثامنة من شوط المباراة الأول، مستفيدًا من أسيست مهاجم الفريق الواعد المنضم حديثًا للمنتخب المغربي إبراهيم دياز.
غياب الأهداف عن المواجهة بعد ذلك استمر طويلًا، فلم يأتي الهدف الثاني للمستضيف المتصدر إلى حين الدقيقة الثامنة والعشرين من شوط اللقاء الثاني.
وحمل الهدف الثاني مرة أخرى توقيع البرازيلي رودريجو، إلا أن الصانع اختلف هذه المرة، حيث كانت صناعة الهدف الثاني من نصيب الجوهرة الإنجليزية جود بيلينجهام.
إحصائيات مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو
نكمل حديثنا عن المواجهة بالتعرف على أهم إحصائيات اللقاء :قد يبدو لك أن انتصار الريال بثنائية نظيفة دليلًا على اكتساحه لمجريات اللقاء ككل، إلا أن إحصائيات المواجهة تقضي بغير ذلك.
فعلى صعيد الاستحواذ، لا يتفوق الريال على الأتلتك سوى بـ8% من حيث تناصف الفريقين للاستحواذ على أرضية البرنابيو.
أما من حيث التسديدات، فقد بلغ إجمالي تسديدات الكتيبة المدريدية خلال المواجهة تسعة تسديدات، مقابل سبعة للخصم الضيف.
تفوق بلباو على الريال على صعيد الهجمات، حيث قام الضيف بـ99 هجمة، مقابل 82 لصاحب الأرض والجمهور.
ولكن، إن تحدثنا عن مدى فاعلية هذه الهجمات، فسنجد أن نسبة الأهداف المتوقعة للفريق العاصمي 0.96، مقابل 0.28 فقط للفريق الباسكي.
وضعية الريال بعد الانتصار
استطاع الريال تعزيز صدارته للدوري الإسباني بانتصاره هذا برصيد 75 نقطة، كما استطاع تعزيز قوته الهجومية كأقوى هجوم ضمن الدوري حتى الآن برصيد 66 هدفًا.الريال أيضًا استطاع بحفاظه على نظافة شباكه من تعزيز سجله الدفاعي كأقوى خط دفاع على صعيد المسابقة، حيث لم تتلقى شباكه بعد مضي ثلاثين جولة سوى عشرين هدفًا.
يبتعد الآن الملكي عن الوصيف برشلونة بثمانية نقاط، وبعشرة نقاط عن الفريق الكتالوني الآخر صاحب المفاجأة الأقوى خلال هذا الموسم جيرونا.
وضعية أتلتيك بلباو بعد الهزيمة
بهزيمته هذه، يستقر الآن بلباو ضمن المركز الرابع على سلم ترتيب الدوري الإسباني برصيد 56 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن منافسه أتلتيكو مدريد الذي سيواجه ڤياريال لحساب ذات الجولة.بلباو كان يسعى جاهدًا لضمان مقعدًا مؤهّلًا لدوري أبطال أوروبا، إلا أن الأمور تبدو صعبة نوعًا ما على الفريق الباسكي، فمن غير المتوقع أن تفرط كتيبة الأرجنتيني دييجو سيميوني بمقعدها المعتاد ضمن المسابقة الأقوى في القارة العجوز.