شهد إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا مفاجآت لم تكن بالحسبان أبدًا على صعيد
مواجهتي سهرة الأربعاء، واللتان جمعتا برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان
الفرنسي، وبوروسيا دورتموند الألماني وأتليتكو مدريد الإسباني.
وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى تأهل البارسا على حساب البي إس جي، بالإضافة إلى تأهل إسباني آخر لأتلتيكو على حساب دورتموند، وهي توقعات منطقية؛ نظرًا لانتصار الفريقين على الفرنسيين والألمان ذهابًا، إلا أن النهاية قضت بتواجد فريق العاصمة الفرنسي ودورتموند ضمن المربع الذهبي.
عامل الأرض والجمهور، والتسلح بانتصار الذهاب، لم يشفع للكتلان لحجز تذكرة ضمن المربع الذهبي.
وعلى الرغم من أن البارسا افتتح سلسلة أهداف اللقاء عبر نجمه البرازيلي رافينيا، في هدف ظن الجميع بعده أن الأمور حسمت للإسبان منذ الدقيقة الثانية عشر.
ولكن، شهدت المواجهة طرد مدافع برشلونة الأورجوياني أراوخو في الدقيقة التاسعة والعشرين.
قد يختلف البعض حول مدى صحة القرار التحكيمي القاضي بطرد قلب دفاع الكتلان، إلا أنا ما يتفق عليه الجميع هو أن هذا الطرد هو النقطة المفصلية التي انقلبت بعدها موازين اللقاء.
أولى آثار طرد أراوخو كانت في الدقيقة الأربعين، حينما تمكن المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي من دك شباك فريقه السابق، في لقطة اتضح فيها تأثير غياب أراوخو.
هدف الديمبوز منح الباريسيين دفعة معنوية، ليتمكن بعد 14 دقيقة نجم وسط الفريق البرتغالي فيتينيا من إرسال تسديدة من خارج منطقة الجزاء، استقرت في شباك الألماني شتيجن.
مدرب الضيوف الإسباني لويس إنريكي أتقن التعامل بشكل ممتاز مع فريقه السابق برشلونة، ليتمكن نجم الفريق الأول كيليان مبابي من إضافة ثالث أهداف باريس سان جيرمان في الدقيقة الحادية والستين من علامة الجزاء.
ركلة الجزاء التي تحصل عليها صاحب الهدف الأول لباريس عثمان ديمبيلي بعد تدخل البرتغالي جواو كانسيلو ضده هناك بعض الشكوك حول مدى صحتها.
الكتلان لم يدخروا جهدًا لتعديل النتيجة بعد ثالث أهداف الضيوف، قبل أن تأتي رصاصة الرحمة مرة أخرى من كيليان مبابي قبل دقيقة واحدة على نهاية الوقت الأصلي.
بسقوط البارسا، تأكد للجميع أن الفريق لا يزال في طور اكتساب الشخصية المناسبة لاجتياز المهمات الصعبة على صعيد دوري الأبطال، حيث يعتبر هذا السقوط هو الريمونتادا الثالثة التي يتلقاها الفريق خلال آخر سبع مشاركات كتالونية ضمن البطولة.
خسارة أتلتيكو ضد دورتموند لم تكن صدمة لانتصار أصحاب الأرض فحسب، بل لأن الشخصية التي يتمتع بها الأتلتكو خلال السنوات الأخيرة ضمن دوري الأبطال، مقابل المشاركات المتواضعة للجراد الأصفر، تجعل إقصاء الفريق الأصفر للضيوف المدريديين أمرًا مستبعدًا للغاية.
وبعد أن ظن الجميع أن الأتلتيكو سيخرج من دورتموند بتذكرة العبور صوب المربع الذهبي؛ نظرًا للصمت التهديفي الذي خيم على اللقاء طيلة الـ34 دقيقة الأولى، تمكن نجم وسط الألمان جوليان براندت من إحراز أولى الأهداف لفريقه عبر أسيست من مواطنه المخضرم توماس هوملز.
ووسط تشجيع الألمان ضمن السيجنال إيدونا بارك، وبفضل الحافز الذي حظي به دورتموند بعد هدفه الأول، استطاع مدافع الفريق الهولندي يان ماتسين من إضافة ثاني أهداف الجراد الأصفر بعد خمسة دقائق من الهدف الأول.
هوملز لم يتمكن من الحفاظ على صورته المميزة خلال اللقاء، حيث أصابت نيرانه الصديقة شباك زميله السويسري جريجور كوبل في الدقيقة الرابعة من شوط المواجهة الثاني.
وبعد ربع ساعة، استطاع نجم هجوم أتلتيكو الأرجنتيني آنخيل كوريا من إعادة تشكيلة الأرجنتيني دييجو سيميوني لنصف النهائي.
فرحة الضيوف بهدف الأرجنتيني توقفت بعد سبع دقائق، بهدف الألماني فولكروج، والذي تلاه بعد ثلاثة دقائق هدف زميله النمساوي سابيتزير، ليضع دورتموند اسمه ضمن سرب المتأهلين للمربع الذهبي من دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى تأهل البارسا على حساب البي إس جي، بالإضافة إلى تأهل إسباني آخر لأتلتيكو على حساب دورتموند، وهي توقعات منطقية؛ نظرًا لانتصار الفريقين على الفرنسيين والألمان ذهابًا، إلا أن النهاية قضت بتواجد فريق العاصمة الفرنسي ودورتموند ضمن المربع الذهبي.
باريس يطيح ببرشلونة من دوري الأبطال
المواجهة ذات الصدمة الأكبر خلال سهرة اليوم تلك التي جمعت ما بين برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، والتي شهدت انتصار فريق العاصمة الفرنسي برباعية لهدف.عامل الأرض والجمهور، والتسلح بانتصار الذهاب، لم يشفع للكتلان لحجز تذكرة ضمن المربع الذهبي.
وعلى الرغم من أن البارسا افتتح سلسلة أهداف اللقاء عبر نجمه البرازيلي رافينيا، في هدف ظن الجميع بعده أن الأمور حسمت للإسبان منذ الدقيقة الثانية عشر.
ولكن، شهدت المواجهة طرد مدافع برشلونة الأورجوياني أراوخو في الدقيقة التاسعة والعشرين.
قد يختلف البعض حول مدى صحة القرار التحكيمي القاضي بطرد قلب دفاع الكتلان، إلا أنا ما يتفق عليه الجميع هو أن هذا الطرد هو النقطة المفصلية التي انقلبت بعدها موازين اللقاء.
أولى آثار طرد أراوخو كانت في الدقيقة الأربعين، حينما تمكن المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي من دك شباك فريقه السابق، في لقطة اتضح فيها تأثير غياب أراوخو.
هدف الديمبوز منح الباريسيين دفعة معنوية، ليتمكن بعد 14 دقيقة نجم وسط الفريق البرتغالي فيتينيا من إرسال تسديدة من خارج منطقة الجزاء، استقرت في شباك الألماني شتيجن.
مدرب الضيوف الإسباني لويس إنريكي أتقن التعامل بشكل ممتاز مع فريقه السابق برشلونة، ليتمكن نجم الفريق الأول كيليان مبابي من إضافة ثالث أهداف باريس سان جيرمان في الدقيقة الحادية والستين من علامة الجزاء.
ركلة الجزاء التي تحصل عليها صاحب الهدف الأول لباريس عثمان ديمبيلي بعد تدخل البرتغالي جواو كانسيلو ضده هناك بعض الشكوك حول مدى صحتها.
الكتلان لم يدخروا جهدًا لتعديل النتيجة بعد ثالث أهداف الضيوف، قبل أن تأتي رصاصة الرحمة مرة أخرى من كيليان مبابي قبل دقيقة واحدة على نهاية الوقت الأصلي.
بسقوط البارسا، تأكد للجميع أن الفريق لا يزال في طور اكتساب الشخصية المناسبة لاجتياز المهمات الصعبة على صعيد دوري الأبطال، حيث يعتبر هذا السقوط هو الريمونتادا الثالثة التي يتلقاها الفريق خلال آخر سبع مشاركات كتالونية ضمن البطولة.
دورتموند يفجر المفاجأة ويطيح بالاتلتيكو من الأبطال
مصائب الإسبان لم تقتصر على السقوط الكتلوني ضد باريس، فسقوط برشلونة تزامن أيضًا مع سقوط أحد قطبي مدريد الأتلتكو ضد بوروسيا دورتموند الألماني.خسارة أتلتيكو ضد دورتموند لم تكن صدمة لانتصار أصحاب الأرض فحسب، بل لأن الشخصية التي يتمتع بها الأتلتكو خلال السنوات الأخيرة ضمن دوري الأبطال، مقابل المشاركات المتواضعة للجراد الأصفر، تجعل إقصاء الفريق الأصفر للضيوف المدريديين أمرًا مستبعدًا للغاية.
وبعد أن ظن الجميع أن الأتلتيكو سيخرج من دورتموند بتذكرة العبور صوب المربع الذهبي؛ نظرًا للصمت التهديفي الذي خيم على اللقاء طيلة الـ34 دقيقة الأولى، تمكن نجم وسط الألمان جوليان براندت من إحراز أولى الأهداف لفريقه عبر أسيست من مواطنه المخضرم توماس هوملز.
ووسط تشجيع الألمان ضمن السيجنال إيدونا بارك، وبفضل الحافز الذي حظي به دورتموند بعد هدفه الأول، استطاع مدافع الفريق الهولندي يان ماتسين من إضافة ثاني أهداف الجراد الأصفر بعد خمسة دقائق من الهدف الأول.
هوملز لم يتمكن من الحفاظ على صورته المميزة خلال اللقاء، حيث أصابت نيرانه الصديقة شباك زميله السويسري جريجور كوبل في الدقيقة الرابعة من شوط المواجهة الثاني.
وبعد ربع ساعة، استطاع نجم هجوم أتلتيكو الأرجنتيني آنخيل كوريا من إعادة تشكيلة الأرجنتيني دييجو سيميوني لنصف النهائي.
فرحة الضيوف بهدف الأرجنتيني توقفت بعد سبع دقائق، بهدف الألماني فولكروج، والذي تلاه بعد ثلاثة دقائق هدف زميله النمساوي سابيتزير، ليضع دورتموند اسمه ضمن سرب المتأهلين للمربع الذهبي من دوري أبطال أوروبا.