افتتح الريال مباراة ربع النهائي وهو من قام بختامها، ويا لها من خاتمة. بدأها في
الأسبوع الماضي وأنهاها الأسبوع الحالي.
كانت البداية جيدة نوعاً ما ولكنه لم يستطع أن يحسمها من مباراة الذهاب بسبب رعونة الهجوم ليؤجل الحسم لمباراة الإياب في ملعب مانشستر سيتي.
بعد خروج برشلونة وأتلتيكو مدريد لم يبقَ سوى الملكي في مباراة صعبة المنال أمام بطل النسخة السابقة واقوى فريق في أوروبا المتسلح بكتيبة كاملة القوام وعلى جميع الخطوط هجومياً ودفاعياً ومركز خط الوسط بقيادة الفيلسوف غوارديولا.
بعد أن راهن الجميع على سقوط الملكي في إياب ملعب الاتحاد،
وكان الرهان على كتيبة غوارديولا أنه سيسقط الملكي في أرض غوارديولا، وسيتكرر سيناريو الموسم الماضي.
سيطرة لمانشستر سيتي دفاع لريال مدريد مرتدات يصنعها الميرنجي، والنتيجة مجهولة!!
بغفلة من الخطوط الخلفية للسيتي وبخمس نقلات يفاجئ الريال أصحاب الأرض بالهدف الأول للمتخصص في مرمى السيتي رودريغو.
وبدأ التنافس على أفضل لاعب في المباراة من جهة ريال مدريد، أما السيتي فمن الصعب أن تقول من أفضل لاعب؟ لأن جميعهم كانوا يحاولون الاختراق من العمق والأطراف، ولكن دون جدوى، فتكفل كارفخال من اليمين بمساعدة فالفيردي في كبح جماح غريلتش وميندي بمساعدة كروس لإيقاف دي بروين وبرناردو سيلفا والعملاق روديغير رفقة ناتشو في وجه هالاند الغائب الأبرز عن المباراة.
والوحش الاوكراني اندريه لونين الذي تكفل في التصدي لصواريخ دي بروين وفودين وبرناردو سيلفا.
كامافينغا الرجل اللامفصلي الذي لعب دور الارتكاز وقدم أدوار دفاعية رائعة رفقة فينيسيوس ورودريغو واستطاعوا امتصاص المد الهجومي الإنكليزي.
افتتح غوارديولا تبديلات الفريقين بإقحامه دوكو مكان غريلتش الذي ما لبث أن صنع هدفاً من اختراقاته لديبروين محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 72 من المباراة ليبقى الوضع على ما هو عليه دون أية خطورة من الميرنغي على مرمى السيتي معلناً الحكم الإيطالي نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
في المقابل كان أنشيلوتي يمارس خطة لكل داء دواء، وأجرى تبديلاته الدفاعية بإقحام فاسكيز وميليتاو العائد من الإصابة، وكأنه كان يرغب في سحب السيتي إلى ركلات الترجيح، وقد نال مبتغاه.
اقترب مودريتش إلى الكرة ليتصدى لها حارس السيتي ببراعته.
برناردو سيلفا يرسل الكرة الثانية وكأنه في حصة تدريبية إلى يد المتعملق لونين.
يتقدم بيلينجهام بكل هدوء معلناً التعادل من الركلة الثانية.
يتقدم كوفاسيتش بخطوات خائفة ليجد لونين يتصدى لركلته المتواضعة أيضاً.
ينتشي الريال بتقدمه ويصبح التركيز أكبر من اللاعبين.
يتقدم فاسكيز بكل ثقة مسجلاً الهدف الثاني، وبعده يتقدم فودين ليطلق صاروخية لا تُرد، ويتقدم بعده ناتشو ويسجل.
بعده عنصر المفاجأة الحارس أيدرسون يتقدم لتسديد الركلة الرابعة ويودعها في الشباك ليأتي الدور بعدها على نجم المباراة وصخرة الدفاع وقوة الشخصية لينال شرف الركلة الأخيرة تقديراً لجهوده في المباراة أنطونيو روديغير وبكل هدوء يطلقها عن يمين أيدرسون معلناً نهاية الملحمة الكروية لمصلحة سيد اللعبة ريال مدريد.
إذن يا سادة حقق الريال المطلوب وتأهل إلى نصف النهائي ليضرب موعداً مع باير ميونخ في ملحمة أخرى من هذه البطولة المفضلة للجميع عموماً وللميرنغي خصوصاً.
كانت البداية جيدة نوعاً ما ولكنه لم يستطع أن يحسمها من مباراة الذهاب بسبب رعونة الهجوم ليؤجل الحسم لمباراة الإياب في ملعب مانشستر سيتي.
بعد خروج برشلونة وأتلتيكو مدريد لم يبقَ سوى الملكي في مباراة صعبة المنال أمام بطل النسخة السابقة واقوى فريق في أوروبا المتسلح بكتيبة كاملة القوام وعلى جميع الخطوط هجومياً ودفاعياً ومركز خط الوسط بقيادة الفيلسوف غوارديولا.
بعد أن راهن الجميع على سقوط الملكي في إياب ملعب الاتحاد،
وكان الرهان على كتيبة غوارديولا أنه سيسقط الملكي في أرض غوارديولا، وسيتكرر سيناريو الموسم الماضي.
كواليس قمة دوري أبطال أوروبا
كان السيتي بمعنويات عالية يتخللها بعض الخوف من لقاء تاريخ الريال، أما الملكي بمعنويات عالية يتخللها المعرفة بكمية الضغط العالي الذي سيمارسه غوارديولا في الملعب.بداية الحرب ما بين السيتي و مدريد
كانت معالمها واضحة وبرزت الخطوط الأولى كيف ستكون مجريات اللقاء.سيطرة لمانشستر سيتي دفاع لريال مدريد مرتدات يصنعها الميرنجي، والنتيجة مجهولة!!
بغفلة من الخطوط الخلفية للسيتي وبخمس نقلات يفاجئ الريال أصحاب الأرض بالهدف الأول للمتخصص في مرمى السيتي رودريغو.
ما بعد الهدف الأول لريال مدريد
بدأ الضغط العالي من السيتي، وبدأت دفاعات الريال بالالتحام مع بعضها البعض، وبدأت التسديدات من كل حدب وصوب.وبدأ التنافس على أفضل لاعب في المباراة من جهة ريال مدريد، أما السيتي فمن الصعب أن تقول من أفضل لاعب؟ لأن جميعهم كانوا يحاولون الاختراق من العمق والأطراف، ولكن دون جدوى، فتكفل كارفخال من اليمين بمساعدة فالفيردي في كبح جماح غريلتش وميندي بمساعدة كروس لإيقاف دي بروين وبرناردو سيلفا والعملاق روديغير رفقة ناتشو في وجه هالاند الغائب الأبرز عن المباراة.
والوحش الاوكراني اندريه لونين الذي تكفل في التصدي لصواريخ دي بروين وفودين وبرناردو سيلفا.
كامافينغا الرجل اللامفصلي الذي لعب دور الارتكاز وقدم أدوار دفاعية رائعة رفقة فينيسيوس ورودريغو واستطاعوا امتصاص المد الهجومي الإنكليزي.
الشوط الثاني من مباراة السيتي و ريال مدريد
لم تتغير طريقة اللعب أبداً في الشوط الثاني بل زاد من حدة سيطرة السيتي على الكرة والضغط الأكبر على دفاع مدريد.افتتح غوارديولا تبديلات الفريقين بإقحامه دوكو مكان غريلتش الذي ما لبث أن صنع هدفاً من اختراقاته لديبروين محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 72 من المباراة ليبقى الوضع على ما هو عليه دون أية خطورة من الميرنغي على مرمى السيتي معلناً الحكم الإيطالي نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
الأشواط الإضافية من مباراة مدريد و السيتي
في الأشواط الإضافية أقحم غوارديولا ألفاريز مكان هالاند لعله يجد الحل إلى مرمى لونين، وأشرك أيضاً ستونز وكوفاسيتش لزيادة الكثافة الهجومية، ولكن دون جدوى.في المقابل كان أنشيلوتي يمارس خطة لكل داء دواء، وأجرى تبديلاته الدفاعية بإقحام فاسكيز وميليتاو العائد من الإصابة، وكأنه كان يرغب في سحب السيتي إلى ركلات الترجيح، وقد نال مبتغاه.
ركلات الترجيح ريال مدريد و مانشستر سيتي
بدأها ألفاريز بكرة صاروخية في مرمى لونين معلناً الهدف الأول.اقترب مودريتش إلى الكرة ليتصدى لها حارس السيتي ببراعته.
برناردو سيلفا يرسل الكرة الثانية وكأنه في حصة تدريبية إلى يد المتعملق لونين.
يتقدم بيلينجهام بكل هدوء معلناً التعادل من الركلة الثانية.
يتقدم كوفاسيتش بخطوات خائفة ليجد لونين يتصدى لركلته المتواضعة أيضاً.
ينتشي الريال بتقدمه ويصبح التركيز أكبر من اللاعبين.
يتقدم فاسكيز بكل ثقة مسجلاً الهدف الثاني، وبعده يتقدم فودين ليطلق صاروخية لا تُرد، ويتقدم بعده ناتشو ويسجل.
بعده عنصر المفاجأة الحارس أيدرسون يتقدم لتسديد الركلة الرابعة ويودعها في الشباك ليأتي الدور بعدها على نجم المباراة وصخرة الدفاع وقوة الشخصية لينال شرف الركلة الأخيرة تقديراً لجهوده في المباراة أنطونيو روديغير وبكل هدوء يطلقها عن يمين أيدرسون معلناً نهاية الملحمة الكروية لمصلحة سيد اللعبة ريال مدريد.
فلسفة غوارديولا و تكتيك أنشيلوتي
غوارديولا قدم مباراة أكثر من رائعة وأتعب خصومه جميعاً، ولكن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين أنشيلوتي تعلم من مباراة إياب الموسم الماضي صحيح أنه لعب بطريقة الكابيتشانو الدفاعية التي سنتحدث عنها لاحقاً، ولكنه استطاع الصمود 120 دقيقة بوجه أعظم فريق أوروبي حالياً وحامل النسخة السابقة من البطولة، وانتصر عليه وأثبت علو كعب الريال في هذه البطولة.إذن يا سادة حقق الريال المطلوب وتأهل إلى نصف النهائي ليضرب موعداً مع باير ميونخ في ملحمة أخرى من هذه البطولة المفضلة للجميع عموماً وللميرنغي خصوصاً.