تترقب جماهير كرة القدم العالمية بكل قوة المواجهة النارية المرتقبة والتي ستجمع
ما بين حاملي آخر لقبين من البطولة الأقوى على صعيد القارة العجوز دوري أبطال
أوروبا.
لقد أسفرت قرعة الدور القادم عن هذه المواجهة، والتي غالبًا ما كان يتمناها مختلف عشاق الكرة حول العالم، معتبرينها المواجهة الأقوى والأكثر ندية وإثارة، فلك أن تتخيل أن يلتقي السيتي صاحب المستويات الإعجازية خلال السنوات الأخيرة بفكر مدربه العبقري الإسباني بيب غوارديولا بريال مدريد الفريق الذي كلما ذكر اسمه كلما تبادر إلى أذهاننا مشاهد ولحظات يستحيل نسيانها في الملاعب الأوروبية.
لا يخضع هذا النوع من المواجهات لأية توقعات أو تحليلات، فمهما كانت وضعية الفريقين على المستويين المحلي والقاري خلال الموسم، يمكن لكوكبة من نجوم العالم من مختلف الفريقين أن تصنع الفارق وتقود فريقها للمربع الذهبي.
الملكي بدوره يعد أكثر فرق الليجا تسجيلًا للأهداف إلى غاية الجولة الثلاثين من المسابقة برصيد 66 هدفًا، بالإضافة لكونه الفريق الأقل استقبالًا للأهداف برصيد عشرين هدفًا.
أرقامًا توضح للجميع مدى قوة الريال خلال هذا الموسم، ويدرك من خلالها الخصم الإنجليزي صعوبة المهمة المنتظرة أمام فريق العاصمة الإسباني صاحب السجل التاريخي الأقوى ضمن ذات الأذنين.
قبل أن يتمكن الملكي أيضًا من الإطاحة بلايبزيج الألماني خلال دور الستة عشر من البطولة.
وعلى الرغم من أن الريال قد تخطى لايبزيج بصعوبة وسط أخطاءٍ تحكيمية أقر بها نجم الفريق الدولي الألماني توني كروس، إلا أن ذلك لا يحد من سطوة الفريق الحالية، فمهما بلغت من قوة ومهما بلغ خصمك في دوري الأبطال من ضعف، لن تواجه مهامًّا سهلة بتاتًا، فأنت أوّلًا وأخيرًا في دوري الأبطال.
على كلٍّ، لا تزال حظوظ السيتي في نيل البريميرليج قائمة، فالفريق المستقر في المركز الثالث لا تفصله عن الصدارة سوى ثلاث نقاط، لذا فإن إمكانية جلب لقب أقوى دوريات العالم لملعب الاتحاد بعد أن خاض أزرق مانشستر تسعة وعشرين جولة تعد أفضل الأدلة على قوة الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن السيتي يعد لغاية الآن و بالأرقام ثالث أقوى فرق إنجلترا من الناحيتين الهجومية والدفاعية.
تمكن السيتي بعد ذلك من اجتياز كوبنهاجن الدنماركي المتواضع للغاية بكل سهولة بسداسية لهدفين في مجموع المواجهتين، لذا لا يمكن حقيقةً تقييم الفريق الإنجليزي بالاعتماد على الدور المنصرم.
مما يزيد من ندية المواجهة وإثارتها أنها ستجمع ما بين هدافي الليجا الإسبانية والبريميرليج أقوى دوريين عالميًّا إلى غاية الآن، ألا وهما الجوهرة الإنجليزية جود بيلينجهام ونظيره النرويجي إيرلينج هالاند.
لم يكتفِ الدولي الإنجليزي صاحب العشرين عام بإحراز الأهداف فقط، فقد تمكن من صناعة ثمانية أهداف للفريق حتى الآن، نصفها على صعيد الليجا ونصفها الآخر على صعيد دوري الأبطال.
كما تمكن أيضًا من تسجيل أربعة أهداف ضمن البطولة الأوروبية حتى الآن، كانت جميعها ضمن دور المجموعات.
يتصدر هالاند ترتيب هدافي البريميرليج حتى الآن برصيد 18 هدف مبتعدًا بفارق هدفين عن أقرب منافسيه الدولي المصري محمد صلاح.
تألق هالاند على صعيد الدوري الإنجليزي شهد أيضًا صناعته لخمسة أهداف إلى غاية يومنا الحالي.
على صعيد دوري الأبطال، تمكن المهاجم النرويجي الواعد من صناعة هدف وتسجيل ستة أهداف.
يشهد سجل المواجهات الخمسة الأخيرة تفوّقًا إنجليزيًّا ملحوظًا، حيث تمكن السيتي من الانتصار في ثلاث منها، فيما انتصر الريال في واحدة وخيم التعادل على واحدة منه.
آخر المواجهات بين الفريقين ليست بالبعيدة أبدًا، حيث تمكن السيتي خلال الموسم الماضي من الإطاحة بالملكي برباعية مدوية في ملعب الاتحاد، بعد التعادل الإيجابي ضمن العاصمة مدريد.
المواجهة السابقة لها كانت من أكثر المواجهات إثارةً في تاريخ البطولة الأوروبية، حيث انتصر السيتي في الاتحاد بشق الأنفس بفارق هدف وحيد ضمن مباراة دراماتيكية، قبل أن يتمكن الملكي من قلب الموازين لصالحه في البرنابيو ضمن مواجهة شهدت تألّقًا لا داعٍ للحديث عنه للمهاجم البرازيلي رودريغو.
نستنتج مما سبق أن المشهد ما بين الفريقين قد اعتادته جماهير الكرة العالمية خلال الآونة الأخيرة، إلا أن الأسماء المذهلة التي ستحضر على أرضية الميدان والمستويات المميزة للفريقين حتى الآن لها الدور في توجيه كاميرات الإعلام نحو المدينتين مانشستر ومدريد.
تنتظر أرضية ملعب البرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد مواجهة الذهاب ما بين الفريقين في التاسع من الشهر الجاري في تمام العاشرة مساءً بتوقيت السعودية، على أن يستضيف ملعب الاتحاد في مانشستر مواجهة الإياب في السابع عشر من ذات الشهر وبذات التوقيت.
لقد أسفرت قرعة الدور القادم عن هذه المواجهة، والتي غالبًا ما كان يتمناها مختلف عشاق الكرة حول العالم، معتبرينها المواجهة الأقوى والأكثر ندية وإثارة، فلك أن تتخيل أن يلتقي السيتي صاحب المستويات الإعجازية خلال السنوات الأخيرة بفكر مدربه العبقري الإسباني بيب غوارديولا بريال مدريد الفريق الذي كلما ذكر اسمه كلما تبادر إلى أذهاننا مشاهد ولحظات يستحيل نسيانها في الملاعب الأوروبية.
لا يخضع هذا النوع من المواجهات لأية توقعات أو تحليلات، فمهما كانت وضعية الفريقين على المستويين المحلي والقاري خلال الموسم، يمكن لكوكبة من نجوم العالم من مختلف الفريقين أن تصنع الفارق وتقود فريقها للمربع الذهبي.
ريال مدريد هذا الموسم في الدوري الإسباني
على الصعيد المحلي، يقدم ريال مدريد موسمًا مرضيًا لمختلف جماهيره، حيث يتصدر الملكي ترتيب الدوري الإسباني برصيد 75 نقطة، مبتعدًا عن أقرب منافسيه المتألق حديثًا جيرونا بفارق ثماني نقاط.الملكي بدوره يعد أكثر فرق الليجا تسجيلًا للأهداف إلى غاية الجولة الثلاثين من المسابقة برصيد 66 هدفًا، بالإضافة لكونه الفريق الأقل استقبالًا للأهداف برصيد عشرين هدفًا.
أرقامًا توضح للجميع مدى قوة الريال خلال هذا الموسم، ويدرك من خلالها الخصم الإنجليزي صعوبة المهمة المنتظرة أمام فريق العاصمة الإسباني صاحب السجل التاريخي الأقوى ضمن ذات الأذنين.
ريال مدريد هذا الموسم في دوري الأبطال
لا يقتصر تألق ريال مدريد خلال الموسم القائم على الصعيد المحلي فحسب، بل يمتد ليشمل البطولة الأوروبية كذلك، حيث تمكن الريال من اعتلاء صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة.قبل أن يتمكن الملكي أيضًا من الإطاحة بلايبزيج الألماني خلال دور الستة عشر من البطولة.
وعلى الرغم من أن الريال قد تخطى لايبزيج بصعوبة وسط أخطاءٍ تحكيمية أقر بها نجم الفريق الدولي الألماني توني كروس، إلا أن ذلك لا يحد من سطوة الفريق الحالية، فمهما بلغت من قوة ومهما بلغ خصمك في دوري الأبطال من ضعف، لن تواجه مهامًّا سهلة بتاتًا، فأنت أوّلًا وأخيرًا في دوري الأبطال.
مانشستر سيتي هذا الموسم في الدوري الإنجليزي
في حقيقة الأمر، من الصعب المقارنة ما بين الفريقين على الصعيد المحلي؛ ففرض قوتك ضمن الليجا الإسبانية يبدو أكثر سهولة مما هو عليه الحال في البريميرليج، خصوصًا خلال الآونة الحالية.على كلٍّ، لا تزال حظوظ السيتي في نيل البريميرليج قائمة، فالفريق المستقر في المركز الثالث لا تفصله عن الصدارة سوى ثلاث نقاط، لذا فإن إمكانية جلب لقب أقوى دوريات العالم لملعب الاتحاد بعد أن خاض أزرق مانشستر تسعة وعشرين جولة تعد أفضل الأدلة على قوة الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن السيتي يعد لغاية الآن و بالأرقام ثالث أقوى فرق إنجلترا من الناحيتين الهجومية والدفاعية.
مانشستر سيتي هذا الموسم في دوري الأبطال
في مهمة الدفاع عن لقبه الأوروبي حتى الآن، تمكن السيتي بدايةً من اعتلاء صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة و كأقوى خط هجوم خلال الدور برصيد 18 هدفًا.تمكن السيتي بعد ذلك من اجتياز كوبنهاجن الدنماركي المتواضع للغاية بكل سهولة بسداسية لهدفين في مجموع المواجهتين، لذا لا يمكن حقيقةً تقييم الفريق الإنجليزي بالاعتماد على الدور المنصرم.
مواجهة إنجليزية نرويجية منتظرة
استكمالًا لحديثنا حول المواجهة المرتقبة، دعونا نتعرف الآن على أهم الإحصائيات حول أهم مهاجمي الفريقين خلال الموسم الجاري :مما يزيد من ندية المواجهة وإثارتها أنها ستجمع ما بين هدافي الليجا الإسبانية والبريميرليج أقوى دوريين عالميًّا إلى غاية الآن، ألا وهما الجوهرة الإنجليزية جود بيلينجهام ونظيره النرويجي إيرلينج هالاند.
أرقام بيلينجهام هذا الموسم
يعتلي بيلينجهام صدارة هدافي الدوري الإسباني بالتساوي مع لاعبين برصيد 16 هدف بعد مضي ثلاثين جولة على المسابقة.لم يكتفِ الدولي الإنجليزي صاحب العشرين عام بإحراز الأهداف فقط، فقد تمكن من صناعة ثمانية أهداف للفريق حتى الآن، نصفها على صعيد الليجا ونصفها الآخر على صعيد دوري الأبطال.
كما تمكن أيضًا من تسجيل أربعة أهداف ضمن البطولة الأوروبية حتى الآن، كانت جميعها ضمن دور المجموعات.
أرقام هالاند هذا الموسم
سيسعى الدولي النرويجي ايرلينج هالاند إلى تعويض مستوياته المخيبة للآمال بالنسبة لمدرج الاتحاد خلال مواجهته الأخيرة في الموسم السابق ضد ريال مدريد على صعيد المربع الذهبي من دوري الأبطال.يتصدر هالاند ترتيب هدافي البريميرليج حتى الآن برصيد 18 هدف مبتعدًا بفارق هدفين عن أقرب منافسيه الدولي المصري محمد صلاح.
تألق هالاند على صعيد الدوري الإنجليزي شهد أيضًا صناعته لخمسة أهداف إلى غاية يومنا الحالي.
على صعيد دوري الأبطال، تمكن المهاجم النرويجي الواعد من صناعة هدف وتسجيل ستة أهداف.
آخر المواجهات بين ريال مدريد ومانشستر سيتي
لنلقي الضوء الآن على آخر المواجهات بين الفريقين :يشهد سجل المواجهات الخمسة الأخيرة تفوّقًا إنجليزيًّا ملحوظًا، حيث تمكن السيتي من الانتصار في ثلاث منها، فيما انتصر الريال في واحدة وخيم التعادل على واحدة منه.
آخر المواجهات بين الفريقين ليست بالبعيدة أبدًا، حيث تمكن السيتي خلال الموسم الماضي من الإطاحة بالملكي برباعية مدوية في ملعب الاتحاد، بعد التعادل الإيجابي ضمن العاصمة مدريد.
المواجهة السابقة لها كانت من أكثر المواجهات إثارةً في تاريخ البطولة الأوروبية، حيث انتصر السيتي في الاتحاد بشق الأنفس بفارق هدف وحيد ضمن مباراة دراماتيكية، قبل أن يتمكن الملكي من قلب الموازين لصالحه في البرنابيو ضمن مواجهة شهدت تألّقًا لا داعٍ للحديث عنه للمهاجم البرازيلي رودريغو.
نستنتج مما سبق أن المشهد ما بين الفريقين قد اعتادته جماهير الكرة العالمية خلال الآونة الأخيرة، إلا أن الأسماء المذهلة التي ستحضر على أرضية الميدان والمستويات المميزة للفريقين حتى الآن لها الدور في توجيه كاميرات الإعلام نحو المدينتين مانشستر ومدريد.
موعد مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
ننهي حديثنا في هذا المقال بالتعرف على موعد مواجهتي الذهاب والإياب ما بين الفريقين :تنتظر أرضية ملعب البرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد مواجهة الذهاب ما بين الفريقين في التاسع من الشهر الجاري في تمام العاشرة مساءً بتوقيت السعودية، على أن يستضيف ملعب الاتحاد في مانشستر مواجهة الإياب في السابع عشر من ذات الشهر وبذات التوقيت.