يحظى دوري روشن السعودي بقوة إعلامية فريدة من نوعها في الآونة الأخيرة؛ نظرًا
لتوافد العديد من الأسماء ذات الصيت اللامع في الملاعب العالمية، إلا أن هذه
الهالة الإعلامية التي تحيط بالدوري الأقوى آسيويًّا تنقسم ما بين منتقدين
ومؤيدين للواقع الكروي في المملكة.
البعض يرى باستقطاب فرق المملكة لعدة لاعبين استثمارًا وتطويرًا مميّزًا للواقع الكروي في البلاد، في حين يرى البعض بهذه الانتقالات أمرًا خارجًا عن المألوف وتغليبًا للطابع المادي البحت على اللعبة الشعبية، تحت ما يعرف ضمن الوسط الكروي بعبارة " المال أفسد كرة القدم ".
على كلٍّ، سنتعرف معًا في هذا المقال على أهم التصريحات الصادرة عن عدة أسماء تتمتع بثقل مميز في الوسط الكروي، والتي تنتقد بشكل مباشر جذب دوري روشن لعدة أسماء عالمية، كما سنتعرف أيضًا عما إذا كان الدوري السعودي هو أولى محطات استقطاب اللاعبين لقاء مبالغ مادية طائلة أم لا.
وخلال العام الفائت، أدلى كروس بتصريحات أكد من خلالها على أن كافة اللاعبين الكبار الذين يتوجهون لدوري روشن لا غاية لهم سوى المال، مشيرًا إلى أن كل ما يقال عن أن تجربتهم في الملاعب السعودية لها غايات فنية بالنسبة لهم هو أمر مغلوط.
كروس أكد خلال تصريحاته أيضًا على أنه يتفهم رغبة بعض لاعبي الكرة الذين أوشكوا على الاعتزال ( كزميله السابق ضمن ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو )في إنهاء مسيرتهم الكروية بهذه التجربة المادية، إلا أنه يرى بأن الأمر يصبح أكثر كارثيةً عندما تقرر بعض المواهب الواعدة ضمن الملاعب العالمية اتخاذ قرار كهذا.
تصريح المهندس الألماني السابق أكده انتقال لاعب وسط سيلتا فيجو الإسباني السابق جابري فيجا صاحب الواحد وعشرين عامًا لأهلي جدة، حيث علق كروس على إحدى المنشورات الناقلة لخبر انتقال اللاعب للراقي حينها، واصفًا إياه بالأمر المحرج.
خلال الميركاتو الأخير، أدلى نجم وسط السيتيزنز بتصريحات دعا من خلالها القائمون على ملف الانتقالات في الفيفا باتخاذ إجراءات فعالة ضد ميركاتو دوري روشن !.
رودري اتفق مع كروس من جهة تقبل انتقال اللاعبين المناهزين للاعتزال للملاعب السعودية، إلا أنه رأى بأن الأمر بات سلبيًّا للغاية عند مغادرة مواهب أوروبية عدة صوب الملاعب السعودية.
صاحب هدف السيتي الوحيد في نهائي الأبطال الأخير طالب باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنع ما يحدث من استقطاب من قبل المملكة للعديد من لاعبي العالم؛ معلّلًا ذلك بأن هذه الانتقالات سيتسبب بآثار سلبية على الواقع الكروي في القارة العجوز أوروبا، واصفًا ما يحدث باستنزاف المواهب.
ووفقًا لما أدلى به زلاتان، فإنه يرى بأن الجميع في مختلف المهن - ومن بينها كرة القدم " تكمن غايته الأولى في جني المال، إلا أنه غير متوافقًا مع فكرة الانتقال نحو دوري روشن.
وبما أن ميركاتو المملكة استهدف اللاعبين الكبار في السن أكثر من غيرهم، أكد المهاجم السويدي المعتزل على أن من بلغ القمة في الملاعب العالمية من الأفضل له إنهاء مسيرته فيها بدلًا من الانتقال لدوري روشن أو لغيره من الدوريات التي تعلو فيها كلمة المال على الاحتراف؛ كون الانتقال لهذه الدوريات يعد خطوة للخلف من وجهة نظر إبراهيموفيتش.
إبراهيموفيتش برر تصريحاته على أن الانتقال لدوريات كهذه يؤثر سلبًا على سيرة اللاعب في الوسط الكروي فيما بعد؛ حيث يرى بأن مشجعي الكرة حينها سيذكرون اللاعب فيما بعد بالفوائد المالية التي حصدها، بدلًا من ذكره بما كان يتمتع به من موهبة ضمن الملاعب العالمية لو أنهى مسيرته في الدوريات المتفق بين الجماهير على أنها هي الأكثر احترافية عالميًّا.
انتقالات دوري روشن التي تتصف بطابعها المادي البحت ليست هي الأولى من نوعها، فهل تعلم أن انتقال كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الإنجليزي لريال مدريد الإسباني مقابل 94 مليون يورو منذ العقد ونصف من الزمن كان الأغلى في تاريخ اللعبة الشعبية آنذاك ؟.
وبالحديث أكثر عن ريال مدريد، نذكركم بما يعرف بالجلاجتيكوس، عندما جمع رئيس الملكي فلورنتينو بيريز أبرز نجوم العالم حينها ضمن تشكيلة الفريق خلال العقد ما قبل الماضي، كالفرنسي زين الدين زيدان، والبرازيلي روبيرتو كارلوس، والظاهرة رونالدو البرازيلي.
وداخل القارة الأوروبية أيضًا، سبق لباريس سان جيرمان استقطاب عدة أسماء عالمية، وبلغت التجربة الباريسية ذروتها في العام 2022، عندما تمكنت الإدارة الباريسية بقيادة القطري ناصر الخليفي من جمع الثلاثي نيمار وميسي ومبابي ضمن التشكيلة ذاتها !.
إذًا، يمكن القول أن انتقالات دوري روشن سبق تكرارها على نطاق بعض الفرق، أي على نطاق بسيط، إلا أن تكرارها على صعيد الدوري بأكمله، أو على الأقل على صعيد فرق المقدمة ضمن الدوري، هو ما يعد أمرًا يحدث للمرة الأولى.
البعض يرى باستقطاب فرق المملكة لعدة لاعبين استثمارًا وتطويرًا مميّزًا للواقع الكروي في البلاد، في حين يرى البعض بهذه الانتقالات أمرًا خارجًا عن المألوف وتغليبًا للطابع المادي البحت على اللعبة الشعبية، تحت ما يعرف ضمن الوسط الكروي بعبارة " المال أفسد كرة القدم ".
على كلٍّ، سنتعرف معًا في هذا المقال على أهم التصريحات الصادرة عن عدة أسماء تتمتع بثقل مميز في الوسط الكروي، والتي تنتقد بشكل مباشر جذب دوري روشن لعدة أسماء عالمية، كما سنتعرف أيضًا عما إذا كان الدوري السعودي هو أولى محطات استقطاب اللاعبين لقاء مبالغ مادية طائلة أم لا.
توني كروس ينتقد الدوري السعودي
يعد أسطورة خط وسط ريال مدريد الألماني توني كروس أكثر اللاعبين إدلاءً بالتصريحات المنتقدة للدوري السعودي، بل وللكرة العربية بأكملها.وخلال العام الفائت، أدلى كروس بتصريحات أكد من خلالها على أن كافة اللاعبين الكبار الذين يتوجهون لدوري روشن لا غاية لهم سوى المال، مشيرًا إلى أن كل ما يقال عن أن تجربتهم في الملاعب السعودية لها غايات فنية بالنسبة لهم هو أمر مغلوط.
كروس أكد خلال تصريحاته أيضًا على أنه يتفهم رغبة بعض لاعبي الكرة الذين أوشكوا على الاعتزال ( كزميله السابق ضمن ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو )في إنهاء مسيرتهم الكروية بهذه التجربة المادية، إلا أنه يرى بأن الأمر يصبح أكثر كارثيةً عندما تقرر بعض المواهب الواعدة ضمن الملاعب العالمية اتخاذ قرار كهذا.
تصريح المهندس الألماني السابق أكده انتقال لاعب وسط سيلتا فيجو الإسباني السابق جابري فيجا صاحب الواحد وعشرين عامًا لأهلي جدة، حيث علق كروس على إحدى المنشورات الناقلة لخبر انتقال اللاعب للراقي حينها، واصفًا إياه بالأمر المحرج.
رودري ينتقد الدوري السعودي
إن كنت ترى بأن تصريحات كروس السابقة هي الأكثر حدة ضد الدوري السعودي، فماذا سيكون موقفك حيال التصريحات الصادرة عن نجم وسط مانشستر سيتي الدولي الإسباني رودري التي سنوردها لك تباعًا ؟.خلال الميركاتو الأخير، أدلى نجم وسط السيتيزنز بتصريحات دعا من خلالها القائمون على ملف الانتقالات في الفيفا باتخاذ إجراءات فعالة ضد ميركاتو دوري روشن !.
رودري اتفق مع كروس من جهة تقبل انتقال اللاعبين المناهزين للاعتزال للملاعب السعودية، إلا أنه رأى بأن الأمر بات سلبيًّا للغاية عند مغادرة مواهب أوروبية عدة صوب الملاعب السعودية.
صاحب هدف السيتي الوحيد في نهائي الأبطال الأخير طالب باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنع ما يحدث من استقطاب من قبل المملكة للعديد من لاعبي العالم؛ معلّلًا ذلك بأن هذه الانتقالات سيتسبب بآثار سلبية على الواقع الكروي في القارة العجوز أوروبا، واصفًا ما يحدث باستنزاف المواهب.
زلاتان إبراهيموفيتش ينتقد الدوري السعودي
إن كنت من متابعي الساحرة المستديرة بقوة، فقد يتبادر إلى ذهنك أوّلًا أن تصريحات إبراهيموفيتش ستحمل هجومًا كبيرًا تجاه إدارات دوري روشن؛ نظرًا لتاريخ السويدي مع تصريحاته في الميدان الكروي، والتي كانت دائمًا ما تحمل طابعًا خاصًّا، إلا أن السلطان اكتفى بتصريحات بسيطة تجاه ما يحدث في الملاعب السعودية.ووفقًا لما أدلى به زلاتان، فإنه يرى بأن الجميع في مختلف المهن - ومن بينها كرة القدم " تكمن غايته الأولى في جني المال، إلا أنه غير متوافقًا مع فكرة الانتقال نحو دوري روشن.
وبما أن ميركاتو المملكة استهدف اللاعبين الكبار في السن أكثر من غيرهم، أكد المهاجم السويدي المعتزل على أن من بلغ القمة في الملاعب العالمية من الأفضل له إنهاء مسيرته فيها بدلًا من الانتقال لدوري روشن أو لغيره من الدوريات التي تعلو فيها كلمة المال على الاحتراف؛ كون الانتقال لهذه الدوريات يعد خطوة للخلف من وجهة نظر إبراهيموفيتش.
إبراهيموفيتش برر تصريحاته على أن الانتقال لدوريات كهذه يؤثر سلبًا على سيرة اللاعب في الوسط الكروي فيما بعد؛ حيث يرى بأن مشجعي الكرة حينها سيذكرون اللاعب فيما بعد بالفوائد المالية التي حصدها، بدلًا من ذكره بما كان يتمتع به من موهبة ضمن الملاعب العالمية لو أنهى مسيرته في الدوريات المتفق بين الجماهير على أنها هي الأكثر احترافية عالميًّا.
انتقالات دوري روشن السعودي، هل هي الأولى من نوعها؟
بالحديث عن انتقالات دوري روشن، لنتعرف الآن على بعض التجارب التي أثبت فيها المال دوره المهم في اتخاذ اللاعبين لقراراتهم خلال مسيرتهم المهنية :انتقالات دوري روشن التي تتصف بطابعها المادي البحت ليست هي الأولى من نوعها، فهل تعلم أن انتقال كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الإنجليزي لريال مدريد الإسباني مقابل 94 مليون يورو منذ العقد ونصف من الزمن كان الأغلى في تاريخ اللعبة الشعبية آنذاك ؟.
وبالحديث أكثر عن ريال مدريد، نذكركم بما يعرف بالجلاجتيكوس، عندما جمع رئيس الملكي فلورنتينو بيريز أبرز نجوم العالم حينها ضمن تشكيلة الفريق خلال العقد ما قبل الماضي، كالفرنسي زين الدين زيدان، والبرازيلي روبيرتو كارلوس، والظاهرة رونالدو البرازيلي.
وداخل القارة الأوروبية أيضًا، سبق لباريس سان جيرمان استقطاب عدة أسماء عالمية، وبلغت التجربة الباريسية ذروتها في العام 2022، عندما تمكنت الإدارة الباريسية بقيادة القطري ناصر الخليفي من جمع الثلاثي نيمار وميسي ومبابي ضمن التشكيلة ذاتها !.
إذًا، يمكن القول أن انتقالات دوري روشن سبق تكرارها على نطاق بعض الفرق، أي على نطاق بسيط، إلا أن تكرارها على صعيد الدوري بأكمله، أو على الأقل على صعيد فرق المقدمة ضمن الدوري، هو ما يعد أمرًا يحدث للمرة الأولى.