تشكيلة الأهلي المتوقعة ضد استقلال طهران، موعد المباراة والقنوات الناقلة

تحضر دائمًا الأخطاء التحكيمية في المباريات للطبيعة البشرية التي لا تمرر الأشياء بدون أخطاء حتى مع وجود تقنية الفيديو (الفار) وغيرها من المحاولات لإخراج المباريات بدون أخطاء بشرية تحكيمية.
لكن بعض الأخطاء الجلية والفضائح كانت ظاهرة في حضور الجميع وكان من الواضح أن الحكام يبحثون عن إدارة المباراة لتذهب بهذ الشكل.

هدية للمنظم

أحد أشهر الفضائح التحكيمية، كانت في مونديال 2002، عندما نظمت كوريا الجنوبية كأس العالم على أرضها مع اليابان وحققت إنجازا بالوصول للمركز الرابع، لكن الإنجاز كان يحتاج المساعدة من الحكام.
شهدت وقتها مباراة كوريا الجنوبية أمام إيطاليا وإسبانيا واحدة من أكبر فضائح التحكيم في تاريخ كأس العالم، ففي دور الـ16، خسرت إيطاليا بسبب قرارات الحكم الإكوادوري بايرون مورينو، حيث منح ضربة جزاء للكوريين وألغى الهدف الذي سجله داميانو توماسي، وطرد فرانشيسكو توتي.

جمال الغندور

فضيحة أخرى شهدتها تلك البطولة في ربع النهائي، بسبب قرارات الحكم المصري جمال الغندور الذي ألغى هدفين، أحدهما هدف سجله فرناندو مورينتس. وخلال ركلات الترجيح، كان على الحكم إعادة ركلة الجزاء التي سددها خواكين بعد أن ابتعد الحارس الكوري عن خط المرمى قبل التسديد، لكن الحكم لم يتخذ أي قرار وانتهت المواجهة بتأهل كوريا الجنوبية إلى نصف النهائي.

إنجلترا والخيال

في مونديال 1966 بين إنجلترا وألمانيا الغربية على ملعب ويمبلي، كان يجب أن يكون هناك وقت إضافي بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدفين لكل فريق.
في الدقيقة 11 من الشوط الإضافي الأول، سدد جيوف هيرست الكرة نحو المرمى لكنها اصطدمت بالعارضة وارتدت على خط المرمى قبل أن يشتتها الدفاع الألماني.
وبعد إشارة من المساعد، قرر الحكم السويسري، جوتفريد دينست، احتساب الهدف لصالح إنجلترا رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، وقتها لم يكن هناك تكنولوجيا مثل الآن لمعرفة إن كانت دخلت الكرة أم لا.

مارادونا الأشهر

لعل أشهر الأخطاء التحكيمية وكانت هدف مارادونا بيده في مرمى إنجلترا بعد 20 عام من فوز إنجلترا على أرضها أمام ألمانيا الغربية.
في ربع نهائي مونديال 1986 أمام إنجلترا، سجل دييغو مارادونا هدفين لا يمكن نسيانها، كان أحدهما الأجمل في تاريخ كأس العالم.
قفز مارادونا ليلاحق كرة مرتدة من لاعب خط الوسط الإنجليزي ستيف هودج، وسبق حارس المرمى الإنجليزي بيتر شيلتون ولعب الكرة في المرمى بالجانب الخارجي لقبضة يده اليسرى.

الحسم على أرض إيطاليا

النسخة الثانية من كأس العالم عام 1934 في إيطاليا الفاشية التي كان يحكمها موسوليني.
وفي ربع النهائي، لعبت إسبانيا ضد إيطاليا في واحدة من أعنف المباريات في التاريخ، وانتهت بإصابات خطيرة، بسبب تلك الأحداث، أُعيدت المباراة في اليوم التالي.
انحاز الحكم وقتها للإيطاليين وألغى هدفين إسبانيين، ولضمان الفوز باللقب، تم تعيين حكم إيطالي لمباراة ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا في نصف النهائي حتى تتمكن إيطاليا من مواجهة المنافس الأضعف، وفازت باللقب بعد تدخلات عديدة من موسوليني.