في ظل ما تشهده الساحة الكروية خلال الآونة الحالية من صخب؛ حيث تعيش الفرق فترة
حصاد ما زرعته خلال الموسم، فنشهد اقتراب نهائي دوري أبطال أوروبا، واقتراب حسم
أقوى دوريات العالم البريميرليج، كما أن الأخبار المتعلقة بمصير المدربين
واللاعبين تحظى بصخب إعلامي مميز حاليًّا.
وبالحديث عن النقطة الأخيرة، لا بد لنا من تسليط الضوء على الحدث الأهم في الميدان الكروي في إسبانيا مؤخّرًا، ألا وهو انتهاء الرابطة العقدية ما بين تشافي كمدرب لبرشلونة، وما بين إدارة مواطنه خوان لابورتا، لذا، سنعرفكم على كل ما ترغبون بمعرفته حيال ذلك في هذا المقال المقدم إليكم من مدونة اقرأ الرياضية.
تكاد تتفق جماهير الكامب نو على أن تشافي أخفق بالفعل رفقة محطته السابقة كلاعب على صعيد مهامه التدريبية، فلا إنجاز يذكر لزرقاء اليمامة مع برشلونة كمدرب سوى تحقيق الدوري الإسباني في الموسم السابق.
الليجا ليست هي ما ينتظره الفريق الكتالوني، فمدرب الفريق السابق ارنستو فالفيردي استطاع الهيمنة بشكل قوي على الليجا الإسبانية لأكثر من موسم، ومع ذلك تصنفه جماهير الكامب نو من أسوأ مدربي الفريق خلال السنوات الأخيرة.
ما يهم جماهير الكتلان هو المنافسة الأوروبية، وعلى هذا المستوى أخفق تشافي بصورة مدوية، وأفضل ما استطاع تحقيقه في هذا الإطار هو وصوله لربع نهائي دوري الأبطال مؤخّرًا، قبل أن يطيح به مدرب الفريق السابق لويس إنريكي رفقة باريس سان جيرمان.
لمعرفة تفاصيل هذه المواجهة ننصحكم بقراءة المقال من هنا.
التفاؤل الذي خيم على الكامب نو حين استقدام تشافي لقيادة دكة الفريق كان مستغربًا للغاية.
فمن الناحية العملية، ما هي الإنجازات التدريبية التي يمكن التعويل عليها لاعتبار تشافي مدرب قادر على قيادة الفريق نحو منصات التتويج ؟
وبالحديث عن النقطة الأخيرة، لا بد لنا من تسليط الضوء على الحدث الأهم في الميدان الكروي في إسبانيا مؤخّرًا، ألا وهو انتهاء الرابطة العقدية ما بين تشافي كمدرب لبرشلونة، وما بين إدارة مواطنه خوان لابورتا، لذا، سنعرفكم على كل ما ترغبون بمعرفته حيال ذلك في هذا المقال المقدم إليكم من مدونة اقرأ الرياضية.
هل فشل تشافي مع برشلونة ؟
نستهل حديثنا بالتعرف على تقييم تجربة تشافي مع برشلونة :تكاد تتفق جماهير الكامب نو على أن تشافي أخفق بالفعل رفقة محطته السابقة كلاعب على صعيد مهامه التدريبية، فلا إنجاز يذكر لزرقاء اليمامة مع برشلونة كمدرب سوى تحقيق الدوري الإسباني في الموسم السابق.
الليجا ليست هي ما ينتظره الفريق الكتالوني، فمدرب الفريق السابق ارنستو فالفيردي استطاع الهيمنة بشكل قوي على الليجا الإسبانية لأكثر من موسم، ومع ذلك تصنفه جماهير الكامب نو من أسوأ مدربي الفريق خلال السنوات الأخيرة.
ما يهم جماهير الكتلان هو المنافسة الأوروبية، وعلى هذا المستوى أخفق تشافي بصورة مدوية، وأفضل ما استطاع تحقيقه في هذا الإطار هو وصوله لربع نهائي دوري الأبطال مؤخّرًا، قبل أن يطيح به مدرب الفريق السابق لويس إنريكي رفقة باريس سان جيرمان.
لمعرفة تفاصيل هذه المواجهة ننصحكم بقراءة المقال من هنا.
تشافي هيرنانديز، افتقاد خبرة الماضي
نستكمل حديثنا بالتعرف على أهم العوامل التي كان يمكن من خلالها توقع إخفاق تشافي مع برشلونة :التفاؤل الذي خيم على الكامب نو حين استقدام تشافي لقيادة دكة الفريق كان مستغربًا للغاية.
فمن الناحية العملية، ما هي الإنجازات التدريبية التي يمكن التعويل عليها لاعتبار تشافي مدرب قادر على قيادة الفريق نحو منصات التتويج ؟
خلال سنتين ونصف لتشافي كمدرب للسد القطري كأول تجربة
تدريبية له، استطاع الظفر بسبعة ألقاب على الصعيد المحلي، إلا أنه أخفق في تحقيق
اللقب المنتظر منه من قبل الإدارة القطرية، ألا وهو دوري أبطال آسيا.
الإنجازات المحلية لتشافي مع السد لا يمكن الاكتفاء بها لانتظار الكثير منه رفقة برشلونة، ولا سيما أن السد آنذاك كان من أكثر الفرق العربية احتواءً على النجوم.
تجدر الإشارة إلى أن تشافي خاض 89 اختبار له كمدرب رفقة السد على صعيد مختلف المسابقات، تذوق طعم الهزيمة في 16 منها، في حين تعادل في 12 مواجهة، وانتصر في 61.
" لا يمكن لومه، فهو لا يمتلك أية عناصر من شأنها تنفيذ خططه "، عبارة دائمًا ما كانت تتردد خلال تجارب بعض المدربين الذين سبق وأن تولوا تدريب برشلونة.
ولكن، هذه العبارة يصعب تبرير إخفاق تشافي مع برشلونة بها، فعلى الرغم من أن إدارة خوان لابورتا لم تقم بما يكفي لخدمة الفريق من وجهة نظر مدرجات الكامب نو، إلا أنها وفرت لتشافي أسماء لا خلاف على جودتها.
البومبر البولندي روبيرت ليفاندوفسكي، الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وجواو فيليكس ، الألماني إيلكاي غوندوغان، وغير ذلك من الاستقطابات التي قامت بها الإدارة البرشلونية في ظل تدريب تشافي للفريق، إلا أنه لم يتمكن من الاستفادة منها على أفضل نحوٍ ممكن.
وبالحديث عن الانتقالات، لا بد لنا من الإشارة إلى أن برشلونة يقترب من ضم أسماء ذات صيت لامع خلال الميركاتو الصيفي، يمكنكم التعرف على ثلاث منها عبر مدونتنا من هنا.
كان لتشافي موقف واضح خلال الساعات الأخيرة فيما يتعلق بالواقع الحالي للفريق، حيث أدلى بتصريحات مفادها أن الفريق البرشلوني يصعب عليه المنافسة ضمن القارة الأوروبية، بل وحتى على الصعيد المحلي ضد ريال مدريد؛ نتيجةً لعدم توافر الإمكانيات المادية لاستقطاب ما يلزم من نجوم لتدعيم صفوف الفريق.
تصريحات تشافي الأخيرة اعتبرتها الأوساط الكروية الكتالونية أنها السبب في سحب إدارة لابورتا ثقتها من هيرنانديز، إلا أن ما سبق ذلك من أحداث يقضي بشيء مغاير.
بمعنى أدق، ونقلًا عن الصحفي ذو الموثوقية العالية في الأوساط الكروية ميغيل ريكو، فإن تصريحات تشافي سبقها اجتماع له مع الإدارة، أشار خلاله إلى أنه يكتفي ويثق بما لديه من عناصر، مؤكّدًا على أنه يستطيع المضي قدمًا وبناء فريق عالي الجودة بهذه العناصر.
قبل أن يخرج بالتصريحات الأخيرة، والتي اتضح من خلالها أنه لا يجد أي سبيل لنجاح الفريق في ظل أزمته الاقتصادية الحالية.
الإنجازات المحلية لتشافي مع السد لا يمكن الاكتفاء بها لانتظار الكثير منه رفقة برشلونة، ولا سيما أن السد آنذاك كان من أكثر الفرق العربية احتواءً على النجوم.
تجدر الإشارة إلى أن تشافي خاض 89 اختبار له كمدرب رفقة السد على صعيد مختلف المسابقات، تذوق طعم الهزيمة في 16 منها، في حين تعادل في 12 مواجهة، وانتصر في 61.
تشافي وإدارة برشلونة، هل نال ما طلبه ؟
لنلقي الضوء قليلًا على عمل إدارة لابورتا في ظل وجود تشافي كمدرب للفريق :" لا يمكن لومه، فهو لا يمتلك أية عناصر من شأنها تنفيذ خططه "، عبارة دائمًا ما كانت تتردد خلال تجارب بعض المدربين الذين سبق وأن تولوا تدريب برشلونة.
ولكن، هذه العبارة يصعب تبرير إخفاق تشافي مع برشلونة بها، فعلى الرغم من أن إدارة خوان لابورتا لم تقم بما يكفي لخدمة الفريق من وجهة نظر مدرجات الكامب نو، إلا أنها وفرت لتشافي أسماء لا خلاف على جودتها.
البومبر البولندي روبيرت ليفاندوفسكي، الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وجواو فيليكس ، الألماني إيلكاي غوندوغان، وغير ذلك من الاستقطابات التي قامت بها الإدارة البرشلونية في ظل تدريب تشافي للفريق، إلا أنه لم يتمكن من الاستفادة منها على أفضل نحوٍ ممكن.
وبالحديث عن الانتقالات، لا بد لنا من الإشارة إلى أن برشلونة يقترب من ضم أسماء ذات صيت لامع خلال الميركاتو الصيفي، يمكنكم التعرف على ثلاث منها عبر مدونتنا من هنا.
تصريحات تشافي الأخيرة، هل من شيء خلف الكواليس ؟
نستأنف حديثنا بالتعرف على أهم تداعيات التصريحات الأخيرة لتشافي :كان لتشافي موقف واضح خلال الساعات الأخيرة فيما يتعلق بالواقع الحالي للفريق، حيث أدلى بتصريحات مفادها أن الفريق البرشلوني يصعب عليه المنافسة ضمن القارة الأوروبية، بل وحتى على الصعيد المحلي ضد ريال مدريد؛ نتيجةً لعدم توافر الإمكانيات المادية لاستقطاب ما يلزم من نجوم لتدعيم صفوف الفريق.
تصريحات تشافي الأخيرة اعتبرتها الأوساط الكروية الكتالونية أنها السبب في سحب إدارة لابورتا ثقتها من هيرنانديز، إلا أن ما سبق ذلك من أحداث يقضي بشيء مغاير.
بمعنى أدق، ونقلًا عن الصحفي ذو الموثوقية العالية في الأوساط الكروية ميغيل ريكو، فإن تصريحات تشافي سبقها اجتماع له مع الإدارة، أشار خلاله إلى أنه يكتفي ويثق بما لديه من عناصر، مؤكّدًا على أنه يستطيع المضي قدمًا وبناء فريق عالي الجودة بهذه العناصر.
قبل أن يخرج بالتصريحات الأخيرة، والتي اتضح من خلالها أنه لا يجد أي سبيل لنجاح الفريق في ظل أزمته الاقتصادية الحالية.
اقرأ أيضًا : تفاصيل صفقة مبابي إلى ريال مدريد.
هل نجح تشافي بخداعنا ؟
من وجهة نظر بعض المحللين، فإن تشافي عمد من خلال تصريحاته الأخيرة إلى مغادرة الكامب نو بصورة المدرب الذي لم يجد تحت تصرفه المنظومة القادرة على خدمة رؤيته، بدلًا من مغادرته بصورة المدرب الذي خيب آمال جمهور الكامب نو.وجهة النظر السابقة من قبل بعض المحللين استندت على أن هذه التصريحات من شأنها عدم إلحاق الضرر بالسيرة الذاتية لتشافي كمدرب؛ حرصًا منه على خوض تجارب تدريبية قادمة.
متى سيتم الإعلان عن إقالة تشافي ؟
ننهي حديثنا بالتعرف على موعد الإعلان عن إقالة تشافي هيرنانديز من تدريب برشلونة :كل ما يمكن الإدلاء به حاليًّا لا يعدو كونه توقعات، ولكن، بحسب ما أوردته تقارير صحفية على قدر عالي من الثقة، فإن إقالة تشافي بصورتها الرسمية ستتم إما بعد مواجهة رايو فاليكانو في الجولة ما قبل الأخيرة من الليجا الإسبانية، أو بنهاية الموسم الحالي ككل.