يكثر الحديث خلال الآونة الأخيرة في الأوساط الكروية حول المقارنة ما بين
البطولتين الدوليتين الأكثر جذبًا للأنظار، كأس العالم واليورو، وذلك بعد
التصريحات التي اختلف من خلالها نجم ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي مع
أسطورة المنتخب الأرجنتيني لاعب إنتر ميامي الحالي ليونيل ميسي فيما يتعلق
بالمقارنة بين صعوبة كلتا البطولتين.
وفي هذا التقرير المقدم إليكم من مدونة اقرأ الرياضية، سنتعرف معًا على أهم المعايير التي يمكنكم من خلالها البت بتفوق إحدى البطولتين على الأخرى.
مبابي برهن رأيه بمعرفة المنتخبات الأوروبية لأسلوب بعضها البعض، وهو التصريح الذي لاقى استنكارًا من قبل العديد من الأوساط الكروية.
ميسي أشار إلى أن القول بتفوق اليورو على المونديال رأي غير منصف لمنتخبات قوية خارج اليورو كالبرازيل والأرجنتين.
بمعنى أدق، ميسي قال أن المنتخبات الأوروبية القوية التي دائمًا ما كانت منافسة في اليورو، هي ذاتها التي نجدها منافسة في كأس العالم، ولكن، يضاف لها منتخبات أكثر قوة قادمة من قارات أخرى، لذا، فإن كأس العالم أكثر صعوبة وقوة من اليورو.
اقرأ أيضًا : يورو 2024، معلومات لا بد لك من معرفتها للدخول أكثر في أجواء البطولة.
حقيقةً، يوجد في كلا البطولتين منتخبات تعتبر المشاركة في البطولة بمجرد الإنجاز لها ولا تتطلع لتحقيق أية إنجازات في المسابقة، كالمجر في اليورو، وكوستاريكا في كأس العالم.
منتخبات أخرى تطمح دومًا لتحقيق نتائج جيدة جدًّا في البطولتين، دون أن تتطلع للوصول لأدوار متقدمة للغاية وتحقيق اللقب، ككرواتيا في اليورو، والأوروجواي في كأس العالم.
منتخبات أخرى تعتبر من نخبة المشاركين في كلا البطولتين، ومطالبة بتحقيق اللقب، كفرنسا في اليورو، والبرازيل والأرجنتين في كأس العالم.
إذًا، اليورو يتساوى مع كأس العالم في هذه الناحية، وإن كانت المنتخبات الأضعف في اليورو أقوى بفارق بسيط من تلك التي تعد الأضعف ضمن كأس العالم.
من مدونتنا أيضًا : أحدها من ريال مدريد إلى برشلونة !، أربع صفقات متوقعة كثيرًا خلال الانتقالات الصيفية القادمة.
يعتبر طريق كل منتخب منذ دور المجموعات ولغاية المباراة النهائية هو المعيار الأنسب للمقارنة بين قوة البطولتين.
فلو افترضنا أن منتخب ما قد بلغ نهائي اليورو، ولم يجد في طريقه أية منتخبات من منتخبات النخبة في القارة العجوز سوى في نصف النهائي والنهائي.
في حين وقع منتخب آخر في كأس العالم في اختبارات قوية منذ البداية ( كما حدث بالنسبة للمنتخبين الألماني والإسباني اللذان اجتمعا في مجموعة واحدة في المونديال الأخير رفقة اليابان وكوستاريكا )، ومن ثم لم يواجه أي اختبار سهل في مشواره للنهائي سوى في دور إقصائي واحد.
إذًا، بالنسبة للمنتخب الثاني المشارك في كأس العالم فإن المونديال أكثر قوة من اليورو دون خلاف، في حين سيكون اليورو أكثر صعوبة وقوة من كأس العالم فيما لو استبدلنا طريق كلا المنتخبين السابقين في البطولتين.
تصريح تشافي السابق كان قد أدلى به قبل بدء منافسات يورو 2012 الذي توجت به إسبانيا، ووافقه آنذاك زميليه على صعيد خط وسط الماتادور تشابي ألونسو وأندريس انييستا.
وفي هذا التقرير المقدم إليكم من مدونة اقرأ الرياضية، سنتعرف معًا على أهم المعايير التي يمكنكم من خلالها البت بتفوق إحدى البطولتين على الأخرى.
صد ورد بين ليونيل ميسي وكيليان مبابي
نستهل حديثنا بالتعرف على التصريحات التي نجمت عنها مقارنات عدة ما بين كأس العالم واليورو :تصريح مبابي حول تفوق اليورو على كأس العالم
أدلى مهاجم ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي مؤخّرًا بتصريحات أكد من خلالها على أنه يرى أن كأس الأمم الأوروبية أو ما يعرف باليورو أصعب من كأس العالم أو ما يعرف بالمونديال.مبابي برهن رأيه بمعرفة المنتخبات الأوروبية لأسلوب بعضها البعض، وهو التصريح الذي لاقى استنكارًا من قبل العديد من الأوساط الكروية.
تصريحات ميسي ردًّا على مبابي
بعد أن ألقى مبابي تصريحاته الواردة أعلاه، كان لا بد لبطل النسخة الأخيرة من كأس العالم ليونيل ميسي من الرد على مبابي.ميسي أشار إلى أن القول بتفوق اليورو على المونديال رأي غير منصف لمنتخبات قوية خارج اليورو كالبرازيل والأرجنتين.
بمعنى أدق، ميسي قال أن المنتخبات الأوروبية القوية التي دائمًا ما كانت منافسة في اليورو، هي ذاتها التي نجدها منافسة في كأس العالم، ولكن، يضاف لها منتخبات أكثر قوة قادمة من قارات أخرى، لذا، فإن كأس العالم أكثر صعوبة وقوة من اليورو.
اقرأ أيضًا : يورو 2024، معلومات لا بد لك من معرفتها للدخول أكثر في أجواء البطولة.
من الأصعب إذًا ؟، اليورو أم كأس العالم ؟
نستكمل حديثنا بالتعرف على أهم المعايير التي يمكن من خلالها المقارنة ما بين البطولتين :المقارنة بين اليورو وكأس العالم من حيث المنتخبات المشاركة
تبدو البطولتين متساويتين في هذه الناحية، حيث تتنوع مستويات المنتخبات المشاركة في اليورو وكأس العالم على النحو الآتي :حقيقةً، يوجد في كلا البطولتين منتخبات تعتبر المشاركة في البطولة بمجرد الإنجاز لها ولا تتطلع لتحقيق أية إنجازات في المسابقة، كالمجر في اليورو، وكوستاريكا في كأس العالم.
منتخبات أخرى تطمح دومًا لتحقيق نتائج جيدة جدًّا في البطولتين، دون أن تتطلع للوصول لأدوار متقدمة للغاية وتحقيق اللقب، ككرواتيا في اليورو، والأوروجواي في كأس العالم.
منتخبات أخرى تعتبر من نخبة المشاركين في كلا البطولتين، ومطالبة بتحقيق اللقب، كفرنسا في اليورو، والبرازيل والأرجنتين في كأس العالم.
إذًا، اليورو يتساوى مع كأس العالم في هذه الناحية، وإن كانت المنتخبات الأضعف في اليورو أقوى بفارق بسيط من تلك التي تعد الأضعف ضمن كأس العالم.
من حيث الضغط الإعلامي والجماهيري
دون أدنى شك، يعتبر كأس العالم أصعب من اليورو بالنظر إلى الضغط الإعلامي والصخب الجماهيري التي تحظى به البطولتين؛ فكأس العالم يحظى باهتمام حتى غير المتابعين للساحرة المستديرة، ويعد الإخفاق في كأس العالم أكثر جلبًا للضغط الإعلامي على اللاعبين من الإخفاق في اليورو.من مدونتنا أيضًا : أحدها من ريال مدريد إلى برشلونة !، أربع صفقات متوقعة كثيرًا خلال الانتقالات الصيفية القادمة.
المقارنة بين اليورو وكأس العالم، هذا هو المعيار الأنسب للمقارنة بين البطولتين
ننهي حديثنا بالتعرف على المعيار الأكثر منطقيّة للمقارنة ما بين البطولتين :يعتبر طريق كل منتخب منذ دور المجموعات ولغاية المباراة النهائية هو المعيار الأنسب للمقارنة بين قوة البطولتين.
فلو افترضنا أن منتخب ما قد بلغ نهائي اليورو، ولم يجد في طريقه أية منتخبات من منتخبات النخبة في القارة العجوز سوى في نصف النهائي والنهائي.
في حين وقع منتخب آخر في كأس العالم في اختبارات قوية منذ البداية ( كما حدث بالنسبة للمنتخبين الألماني والإسباني اللذان اجتمعا في مجموعة واحدة في المونديال الأخير رفقة اليابان وكوستاريكا )، ومن ثم لم يواجه أي اختبار سهل في مشواره للنهائي سوى في دور إقصائي واحد.
إذًا، بالنسبة للمنتخب الثاني المشارك في كأس العالم فإن المونديال أكثر قوة من اليورو دون خلاف، في حين سيكون اليورو أكثر صعوبة وقوة من كأس العالم فيما لو استبدلنا طريق كلا المنتخبين السابقين في البطولتين.
هؤلاء يرون أن اليورو أصعب من كأس العالم
ننهي حديثنا عن المقارنة ما بين البطولتين الدوليتين الأشهر بالتعرف على أهم الأسماء التي ترى بأن اليورو أقوى من كأس العالم :الثلاثي التاريخي لخط وسط منتخب إسبانيا، تشافي وتشابي ألونسو وأندريس انييستا
سبق وأدلى أسطورة خط وسط برشلونة ومدرب الفريق الراحل حديثًا تشافي هيرنانديز بتصريحات اعتبر من خلالها تحقيق اليورو أصعب من تحقيق كأس العالم؛ مبرّرًا ذلك بأن المنتخبات المشاركة في اليورو جميعها تتطلّع للوصول بعيدًا ضمن البطولة، وأن أضعف المنتخبات في اليورو قادرة على الإطاحة بالمرشحين للقب، بينما قد تواجه المنتخبات القوية في كأس العالم منتخبات ضعيفة للغاية.تصريح تشافي السابق كان قد أدلى به قبل بدء منافسات يورو 2012 الذي توجت به إسبانيا، ووافقه آنذاك زميليه على صعيد خط وسط الماتادور تشابي ألونسو وأندريس انييستا.