كثيرة هي المراكز ضمن المنظومة الكروية، ولعل مركز المهاجم الوهمي أحد أكثر هذه
المراكز جلبًا للحديث خلال الآونة الأخيرة؛ لكثرة التساؤلات التي تحوم حوله، حيث
لا يزال يصعب على البعض فهم هذا المركز بصورة واضحة، لذا، دعونا نتعرف معًا في
هذا المقال المقدم إليكم من مدونة اقرأ الرياضية على كل ما ترغبون بمعرفته حول
مركز المهاجم الوهمي، تابعوا معنا.
في الثلاثينيات، أي قبل ما يقارب مائة عام من الآن، عرف عن لاعب نمساوي يدعى ماتياس سيندلر، لاعب مهاجم كان يعاني من ضعف على صعيد بنيته الجسدية، لذا، كان يضطر لمغادرة منطقة الجزاء خلال المباريات؛ هربًا من مراقبة مدافعي الفريق المنافس، ومن هنا بدأت قصة المهاجم الوهمي.
فكرة المهاجم الوهمي بدأت بصورتها الأوضح منذ ذلك الكلاسيكو، ليتم اعتمادها فيما بعد من قبل نخبة من مدربي وفرق العالم، وقد أثبت هذا المركز نجاحه كثيرًا، وأصبح أحد أهم مراكز المنظومة في عصرنا الحالي.
من مدونتنا أيضًا : يورو 2024، تعرف على التشكيلة الأفضل في البطولة، وجود لريال مدريد وبرشلونة.
لاعب، يوصف على أنه مهاجم مهمته التهديف من الناحية النظرية، وينشط كثيرًا خارج منطقة الجزاء، لو تم تركه دون مراقبة، لتسبب ذلك في مشاكل كارثية لدفاع الخصم، ولو تمت مراقبته، لتسبب ذلك أيضًا بمشكلة أخرى تتجلى في تلاشي المراقبة على المهاجم الآخر القاطن ضمن الصندوق بغية تسجيل الأهداف، هذا يمكن اعتباره التعريف الأشمل لفكرة المهاجم الوهمي.
تتجلى مهمة المهاجم الوهمي في استدراج المدافعين لمغادرة الصندوق خلال عملية إنهاء الهجمات، ومن الممكن استدراجه للاعبي الوسط للتركيز عليه، والهدف من كل ذلك هو كشف مساحات الفريق الخصم.
بمعنى أدق : عند مغادرة المدافعين لمنطقة الجزاء بغية مراقبة المهاجم الوهمي المتموضع خارجها، سيؤدي ذلك إلى خلق الكثير من المساحات لمهاجمي فريقه أو لاعبي الوسط المتقدمين، مما يؤدي إلى زيادة فرص تسجيل الأهداف.
باعتبار فكرة المهاجم الوهمي تندرج ضمن قائمة التكتيكات الهجومية، لا يمكن تطبيق هذه الفكرة سوى في حالة وجود الكرة لدى الفريق ذاته، فكيف لك أن تهاجم دون كرة ؟.
علاوةً على ذلك، لا بد من أن تتوافر في المهاجم الوهمي مزايا عدة، ألا وهي الرشاقة والإعداد البدني الجيد، إلى جانب الذكاء وسرعة التصرف، انتهاءً بالإبداع المستمر.
فابريجاس مر من محطات عدة في أوروبا، إلا أن محطتيه الأبرز كانتا برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي.
من بدأ فكرة المهاجم الوهمي ؟
نستهل حديثنا في هذا المقال بالإطلاع على بداية الأخذ بفكرة المهاجم الوهمي :في الثلاثينيات، أي قبل ما يقارب مائة عام من الآن، عرف عن لاعب نمساوي يدعى ماتياس سيندلر، لاعب مهاجم كان يعاني من ضعف على صعيد بنيته الجسدية، لذا، كان يضطر لمغادرة منطقة الجزاء خلال المباريات؛ هربًا من مراقبة مدافعي الفريق المنافس، ومن هنا بدأت قصة المهاجم الوهمي.
ميسي وجوارديولا ودورهم في فكرة المهاجم الوهمي
ولكن، نشأة مركز المهاجم الوهمي بصورته الأكثر دقة تعود للنسخة التاريخية من برشلونة بقيادة بيب جوارديولا، والذي أخبر حينها أسطورة الفريق ليونيل ميسي بأنه سيعوّل عليه ضمن الكلاسيكو الشهير الذي انتهى بفوز برشلونة على ريال مدريد بستة أهداف لهدفين في العام 2009.فكرة المهاجم الوهمي بدأت بصورتها الأوضح منذ ذلك الكلاسيكو، ليتم اعتمادها فيما بعد من قبل نخبة من مدربي وفرق العالم، وقد أثبت هذا المركز نجاحه كثيرًا، وأصبح أحد أهم مراكز المنظومة في عصرنا الحالي.
من مدونتنا أيضًا : يورو 2024، تعرف على التشكيلة الأفضل في البطولة، وجود لريال مدريد وبرشلونة.
ما هو المهاجم الوهمي ؟
نستكمل حديثنا بالتعرف عن المهاجم الوهمي بالتعرف على خصائص هذا المركز من الناحية الفنية :لاعب، يوصف على أنه مهاجم مهمته التهديف من الناحية النظرية، وينشط كثيرًا خارج منطقة الجزاء، لو تم تركه دون مراقبة، لتسبب ذلك في مشاكل كارثية لدفاع الخصم، ولو تمت مراقبته، لتسبب ذلك أيضًا بمشكلة أخرى تتجلى في تلاشي المراقبة على المهاجم الآخر القاطن ضمن الصندوق بغية تسجيل الأهداف، هذا يمكن اعتباره التعريف الأشمل لفكرة المهاجم الوهمي.
ما دور المهاجم الوهمي ؟
لنلقي الضوء الآن على دور المهاجم الوهمي ضمن فريقه :تتجلى مهمة المهاجم الوهمي في استدراج المدافعين لمغادرة الصندوق خلال عملية إنهاء الهجمات، ومن الممكن استدراجه للاعبي الوسط للتركيز عليه، والهدف من كل ذلك هو كشف مساحات الفريق الخصم.
بمعنى أدق : عند مغادرة المدافعين لمنطقة الجزاء بغية مراقبة المهاجم الوهمي المتموضع خارجها، سيؤدي ذلك إلى خلق الكثير من المساحات لمهاجمي فريقه أو لاعبي الوسط المتقدمين، مما يؤدي إلى زيادة فرص تسجيل الأهداف.
متى يمكن تطبيق فكرة المهاجم الوهمي ؟
تفاصيل أخرى بشأن فكرة المهاجم الوهمي :باعتبار فكرة المهاجم الوهمي تندرج ضمن قائمة التكتيكات الهجومية، لا يمكن تطبيق هذه الفكرة سوى في حالة وجود الكرة لدى الفريق ذاته، فكيف لك أن تهاجم دون كرة ؟.
علاوةً على ذلك، لا بد من أن تتوافر في المهاجم الوهمي مزايا عدة، ألا وهي الرشاقة والإعداد البدني الجيد، إلى جانب الذكاء وسرعة التصرف، انتهاءً بالإبداع المستمر.
من بينهم ليونيل ميسي، أبرز ثلاثة لاعبين لعبوا دور المهاجم الوهمي
ننهي حديثنا عن المهاجم الوهمي بالتعرف على أبرز ثلاثة لاعبين نشطوا ضمن هذا المركز :ليونيل ميسي
دائمًا ما كان ليونيل ميسي جناحًا أيمن على الورق، إلا أن أدواره على أرضية الميدان تقضي بكونه مهاجمًا وهميًّا بصورة واضحة للغاية.أرقام ليونيل ميسي مع برشلونة
خلال تجربة برز فيها كمهاجم وهمي بالدرجة الأولى، شارك ليونيل ميسي مع برشلونة في 778 مباراة، استطاع خلالها المساهمة في 977 هدف، بعد تسجيله 672 هدف وصناعته 305 أهداف.فرانشيسكو توتي
أسطورة ذئاب العاصمة الإيطالية روما والمنتخب الإيطالي فرانشيسكو توتي هو كذلك من أبرز الأسماء التي يمكن اعتبارها أُنموذجًا رائعًا لفكرة المهاجم الوهمي.أرقام فرانشيسكو توتي مع روما
خاض أسطورة الطليان فرانشيسكو توتي 785 مباراة مع روما، برزت أدواره خلالها كمهاجم وهمي من الناحية العملية، علمًا أن توتي استطاع المساهمة في 516 هدف مع الفريق، بعد تسجيله 307 أهداف، وصناعته 209 أهداف.سيسك فابريجاس
يعد نجم الوسط الإسباني سيسك فابريجاس صاحب الجولات المتعددة في الدوريات الأوروبية من أشهر اللاعبين الذين استطاعوا تطبيق فكرة المهاجم الوهمي بشكل مميز للغاية.فابريجاس مر من محطات عدة في أوروبا، إلا أن محطتيه الأبرز كانتا برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي.