تعرض نجم برشلونة الشاب، لامين يامال، لإصابة جديدة في الكاحل الأيمن خلال
الهزيمة أمام ليغانيس (1-0) ضمن الجولة 18 من الدوري الإسباني. جاءت الإصابة بعد
تدخل قوي من لاعب ليغانيس، إيفان ناييو، في الدقيقة 16، مما أثار مخاوف داخل
أروقة النادي الكتالوني.
تداعيات الإصابة على أداء لامين يامال
رغم احتفال جماهير برشلونة بتتويج لامين بجائزة "الفتى الذهبي" لعام 2024 قبل
المباراة، تبددت أجواء الاحتفال سريعًا مع ظهور علامات الألم على اللاعب. حاول
يامال مواصلة اللعب، لكنه افتقد لمرونته المعتادة، خاصة في تغيير الإيقاع
والتسديدات، ليتم استبداله في الدقيقة 75 بغافي.
مخاوف من تكرار الإصابة السابقة
الإصابة أثارت قلق الجهاز الطبي، حيث أظهرت الفحوص الأولية احتمالية تعرضه لمشكلة
متكررة في أربطة الكاحل، وهي نفس الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة ثلاثة
أسابيع بعد مواجهة النجم الأحمر في بلغراد. من المتوقع إجراء فحوصات إضافية اليوم
الإثنين لتحديد مدى خطورة الإصابة.
تأثير إصابة لامين يامال على مواجهة أتلتيكو مدريد
تأتي الإصابة في توقيت حساس قبل مواجهة أتلتيكو مدريد المرتقبة، ما يضع برشلونة
أمام تحدٍ كبير. يعتمد الفريق على مهارات لامين الهجومية، ما يجعل مشاركته، حتى
لو جزئية، أمرًا ضروريًا. ومع ذلك، قد تضطر الإدارة الفنية لإعادة تقييم طريقة
إدارة مشاركاته، نظرًا للضغط الكبير الذي يواجهه اللاعب الشاب.
الحاجة لإدارة أفضل لمشاركات لامين يامال
رغم أن إصابة لامين يامال تشكل ضربة موجعة لبرشلونة، إلا أنها قد تكون فرصة
مناسبة لتخفيف العبء عنه وإعادة النظر في جدول مشاركاته للحفاظ على جاهزيته
البدنية للمباريات المقبلة. قد يتمكن الفريق من تطوير استراتيجيات جديدة
للاستفادة من اللاعبين الشباب مع تقليل المخاطر الصحية للنجم الصاعد.