ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن برشلونة يتابع عن كثب تطور آدم أزنو، الذي يلعب
حاليًا في نادي بلد الوليد على سبيل الإعارة من بايرن ميونيخ الألماني. وجاءت هذه
الخطوة بعد أن انتقل اللاعب إلى بايرن ميونيخ في صيف 2022، لكنه لم يحصل على فرص
كثيرة للمشاركة، مما دفع النادي البافاري لإعارته خلال فترة الانتقالات الشتوية
الأخيرة.
ووفقًا للصحيفة، يبحث برشلونة عن خيارات منخفضة التكلفة لتعزيز مركز الظهير
الأيسر، ويُعد آدم أزنو أحد الخيارات المطروحة، خاصة أن النادي الكتالوني لم يكن
راضيًا عن طريقة رحيله قبل عامين، لكنه لا يستبعد استعادته مجددًا.
مسيرة آدم أزنو من برشلونة إلى بايرن ميونيخ
وُلد آدم أزنو في برشلونة يوم 2 يونيو 2006، وبدأ مسيرته في نادي دام المحلي قبل
أن ينضم إلى أكاديمية لاماسيا عام 2019، حيث أظهر موهبة استثنائية في مركز الظهير
الأيسر والجناح الأيسر.
بعد تألقه في لاماسيا، قرر بايرن ميونيخ ضم اللاعب في صيف 2022، حيث انضم إلى
فريق تحت 17 عامًا. ومع ذلك، لم يحصل على فرص كافية مع الفريق الأول، إذ لم يشارك
سوى 16 دقيقة في الموسم الحالي، مما دفع النادي الألماني لإعارته إلى بلد الوليد
بحثًا عن فرصة لإبراز قدراته.
تألق أزنو مع المنتخب المغربي
رغم ولادته في إسبانيا، اختار آدم أزنو تمثيل المنتخب المغربي على المستوى
الدولي، حيث تألق في مباراة ودية أمام منتخب ليسوتو، ونال إشادة واسعة من
الجماهير المغربية. ويُتوقع أن يكون له دور مهم في منافسات كأس أفريقيا وكأس
العالم مستقبلاً، حيث يُعتبر أحد أبرز المواهب المغربية الصاعدة.
هل يعود أزنو إلى برشلونة ؟
برشلونة يبحث عن دعم مركز الظهير الأيسر بلاعب شاب منخفض التكلفة، وهو ما يجعل
أزنو خيارًا مثاليًا. ورغم الطريقة التي رحل بها اللاعب عن النادي، فإن إدارة
برشلونة لا تستبعد محاولة استعادته، خاصة إذا استمر في تقديم مستويات مميزة مع
بلد الوليد.
وفي حال قرر برشلونة التحرك لاستعادة لاعبه السابق، فإنه سيحتاج إلى التفاوض مع
بايرن ميونيخ، حيث يمتد عقد أزنو مع النادي البافاري حتى صيف 2027.
آدم أزنو من لاماسيا إلى آفاق جديدة
آدم أزنو موهبة صاعدة في كرة القدم المغربية والأوروبية، وقد يكون مستقبله
مرتبطًا مجددًا ببرشلونة إذا قررت الإدارة الكتالونية التحرك لاستعادته. وفي ظل
حاجته لمزيد من الدقائق والتطور، قد يكون القرار الأفضل بالنسبة له هو العودة إلى
بيئته الأصلية في لاماسيا. الأيام القادمة ستكشف عن مدى جدية اهتمام برشلونة وما
إذا كان أزنو سيعود إلى الكامب نو مجددًا.